على إثر ما ورد في المقال المنشور على صفحات خنيفرة أونلاين والذي أثيرت فيه بعض المغالطات والاستفزازات في حق أحد زملائي (عمر اورحو) ابن مدينة مريرت عوض ايتزر التي جاء بها المقال، ولتنوير الرأي العام هذا بيان حقيقة مني كصاحب الحق في الدفاع عن كرامة والدي والتصدي لكل من سولت له نفسه استغلال قضيته: إن ما شكله موت والدنا المسمى قيد الحياة محمد وبوبكر حركات في نفوسنا، لصدمة قوية أثرت بشكل مباشر على الحياة الأسرية بكل مكوناتها، وعلى دراستي بشكل خاص، لأن هذا الحادث تزامن مع الامتحانات الجامعية. في حقيقة الأمر لا يسعنا إلا أن نتقبل قضاء الله وقدره، لكن دون أن نعلن صمتنا النهائي على ما وقع، لهذا ارتأيت أن أصحح بعض المغالطات بشأن تنظيم وقفة يوم السبت، وردا على التعتيمات التي شابت هذه الوقفة فيما يخص المسمى عمر أورحو الذي وجهت له اتهامات خطيرة بشأنها، وأود أن أبين أنا ابن الضحية وأنا الذي أقف بشكل فعلي على ما يحدث بشأن الوقفة التضامنية المتزامنة مع الذكرى الأربعينية لوفاة والدي. كما أوجه الاعتذار لصديقي عمر لما لقيه من اتهامات مغلوطة، وأحييه على تضامنه اللامشروط منذ أن وقعت الواقعة، كما أحيي كامل الجماهير الشعبية التي ما زالت مستمرة بتضامنها في هذا المصاب الجلل. وبدوري أوجه لمن سولت له نفسه التدخل في خط هذه القضية بدعم من جهات أخرى أو ما شابه ذلك، أن يتحمل المسؤولية فيما ينطق به. وقسما أني لن أتنازل عن حق والدي ما دمت على وجه الأرض و أنا في غنى عن استغلال فضائح صاحب التغريدة الفايسبوكية والذي يدعي أنه باحث أمازيغي ناشط في شمال إفريقيا و حوض البحر الأبيض المتوسط، والذي كنا ننتظر منه أن يلزم الحياد مادام تنطوي عليه مقولة "لي بيتو من الزاج مكايضربش الناس بالحجر". أبي حي، أنا حي، أبي مات، أنا حي حسن حركات طالب بكلية العلوم مكناس بدوره يعلن موقع خنيفرة أون لاين اعتذاره للطالبين الجامعيين حسن حركات و عمر أروحو، ويؤكد أن بابه مفتوح للرأي والرأي الآخر.