عرت تدوينة فايسبوكية أطلقها أحد أبناء مدينة مريرت (محمد، أجغوغ) على حائطه يوم أمس الأربعاء 20 يناير 2016 حقيقة محاولة بعض الجهات الركوب على قضية شهيد انعدام الأمن "محمد حركات"، حيث نبه في تدوينته أن الدعوة الفردية التي تبناها شخص من منطقة إدزر إقليم ميدلت يدعى (أورحو عمر) والخاصة بمسيرة احتجاجية شعبية تنديدية بما جرى بمريرت للشهيد حركات ما هي إلا ذر للرماد في العيون، لأنه وحسب التفاصيل التي أوردتها التدوينة فإن المعني أقدم على إطلاق تدوينته على مرتين، مرة أولى حدد فيها تاريخا معينا، ثم عاد فعدله، وهذا التعديل كما أشارت التدوينة جاء بناء على دخول المعني بالأمر على خط قضية الشهيد "محمد حركات" ليس في سبيل البحث عن حقيقة استشهاده، وإنما طمعا منه في الوصول إلى مكاتب المسؤولين داخل عمالة خنيفرة للاستفادة من امتيازات سنعود إليها بتفصيل في قادم المقالات، حيث تم استقبال المعني فعلا رفقة عناصر أخرى بمكتب المكاتب العام للعمالة. التدوينة أشارت أن مريرت برجالاتها سياسيا وإعلاميا وحقوقيا ونقابيا، ولا حاجة لها إلى مثل هؤلاء الذين يتاجرون بدماء أبنائها، وإن سكوتهم سواء من داخل قبائل أيت سكوكو وقبائل زيان على مثل هذه الممارسات النفعية الشخصية فيه إساءة لقضية الشهيد محمد حركات. وفي ما يلي نص تدوينة محمد أجغوغ: "ادا كانت روح السيد حركات محمد المغدور بها في بحر الظلام قد وحدت استياء وغضب قبائل آيت سكوكو وساكنة مدينة امريرت اتجاه ما قيل عليه قصور أمني فإن الفقيد الميت الحي في أذهان دويه وقبائل زيان أصبح لدى الكثير نقطة ضغط أو استثمار سياسي، المغدور به محمد حركات ألم واسكت لبعض الوقت نبضات قلوب أبناء مدينة امريرت، عبر الجميع عن سخط واستياء عميق اتجاه الفاجعة، شارك الجميع في مسيرات تندد في وقت عن القصور الأمني من جهة وعن المطالبة بالقبض عن الجناة من جهات أخرى، النظيف والجميل جدا عند قبائل آيت سكوكو هو التعبير الفعلي لشعور وإحساس قوي اتجاه ما حكمت به الظروف في الغدر بروح الفقيد، جمعيات المجتمع المدني والإعلاميين وكدا السياسيين كانوا في قلب الحدث وإن كان شعور وإحساس البعض غير نظيف، مجهودات رجال الشرطة القضائية في مجهود مستمر لكشف ألغاز الجريمة. ....لكن أن تتحول روح الفقيد المغدور بها إلى وسيلة سهلة لدى البعض للضغط على بعض الجهات المسؤولة لاكتساب منافع شخصية نكون أمام حيرة كبيرة ونكون أمام مسؤولية ضخمة ونكون أمام السكوت فنكون قد ارتكبنا دنبا كبيرا أو ساهمنا في الجريمة الأخلاقية أو نكون أمام الفصح والفضح ،نحن من موقعنا حقوقيون وإعلاميين لن ولن نسكت ابدا فيما يحضر له المسمى عمر اورحوا والدي أصبح ينادي بضرورة مسيرة شعبية يوم السبت المقبل في مدينة امريرت وكما سما شعارها ب مسيرة شعبية تضامنية مع الشهيد محمد حركات مستغلا أحاسيس وشعور أبناء المدينة في الحضور وقاصدا بذلك طريقا قصيرا إلى ربح شخصي ،أريد من أبناء المدينة أن تفهم جيدا أن الاسترزاق بروح الفقيد المغدور بها يعتبر جريمة أخلاقية، وأي شكل من الأشكال قد تقوم به الساكنة لانجاح هده المسيرة تكون قد ساهمت في هده الجريمة الأخلاقية وتكون كدلك قد ارتكبت دنبا من حيث لا يدرون، الفقيد له أبناء وأسرة لا حول ولا قوة لهم فكل اجتهاد في استعمال روح الفقيد المغدور بها لنيل المنافع الشخصية يعتبر جريمة أما الاجتهاد الحقيقي هو البحث عن طرق جادة تمكن أبناء الفقيد من عيش كريم، بهده المناسبة اطلب من جميع الغيورين فعلا عن ما أصاب أسرة الفقيد أن تلتحم وتتوحد ل ايجاد حلول تمكن العائلة من عيش دون حرج."