دق مواطنون من زنقة المسجد بحي لاسيري بخنيفرة ناقوس الخطر منبهين السلطات المحلية والمجلس البلدي بخنيفرة إلى خطورة وضعية الجدار الخارجي لما يعرف بأسوار مولاي الصديق الآيل للسقوط من إحدى جنباته كما توضح الصور. الجدار المتهالك زادت من خطورته العمليات التي ما فتئت جرافات صاحب الشركة مالكة السور من القيام بها كلما رأت تراكما للأزبال بعين المكان والتي تلقي بها الساكنة دونما مراعاة لخطورة العملية التي تنبش وتجرف من خلالها الجرافة الأرضية والأتربة التي بني عليها الحائط المعني والذي بات يشكل خطرا حقيقيا على الساكنة والمارة بهذا الزقاق مع الإشارة إلى أن هذا الأخير يعد الممر الرئيسي لعشرات التلاميذ لكل من مدرسة السلام وإعدادية أنوال وثانوية طارق التأهيلية. ومن الجهة الموالية لشعبة لاسيري يوجد عمود كهربائي آيل للسقوط هو الآخر لم يكلف المسؤولون بالمكتب الوطني للكهرباء بخنيفرة أنفسهم استبداله بأخر سليم فقط اكتفوا بترقيع هذا الأخير بأعمدة حديدية على شكل (جبيرة ) علما أن المكتب ذاته لا يمهل المواطن ويسارع إلى إزالة العدادات الكهربائية أثناء التأخير عن أداء فواتير الكهرباء التي أضحت تشكل مصدر احتجاج بسبب ارتفاعها الصاروخي، غير أنه يتعامل بالمقابل بالتماطل ونهج سياسة النعامة أثناء اللحظات التي يكون فيها المواطن في موقع المتضرر والضحية.