ما زال عون سلطة تابع للمقاطعة الثالثة بالجماعة الحضرية لمدينة خنيفرة يرقد بالمستشفى الجامعي بفاس بعدما تعرض لكسور خطيرة على مستوى فخذه بالإضافة إلى التهابات في العروق أيضا بالمكان الحساس الذي أصابته الرضوض والكسور، وهي الحالة التي لم تكلف السلطات المحلية بخنيفرة نفسها عناء متابعتها عن كثب. هذا وسبق للضحية أن تعرض لهذه الكسور بناء على حادث شغل كان على إثره ينفد تعليمات رئيسه "قائد المقاطعة الثالثة" القاضية بهدم بناء عشوائي في حي "بام" حوالي منتصف الليل. توقيت الحادثة هذه يطرح أسئلة كثيرة لا سيما وأنه تزامن مع منتصف الليل ولم تتخذ الإجراءات اللازمة في ما يتعلق بمساطر الهدم، من قبيل الإشعار وغيره من الأمور الأخرى، خاصة ونحن نعلم أن عمليات الهدم تختص بمصالح تابعة لبلدية المدينة، بعد إشعار أعوان السلطة. حالة عون السلطة المذكور حالة خطيرة تحتاج متابعة دقيقة وتطرح سؤالا جوهريا حول ظروف السلامة في أداء المهام.