علم موقع خنيفرة أونلاين قبل قليل أن ساكنة إسيغيدن ومجموعة من شباب القباب خرجوا في مسيرة احتجاجية نحو عمالة خنيفرة تنديدا بما قام به قائد المنطقة ممثل السلطة بالمنطقة، حيث هدم منزل سيدة دخلت في انهيار عصبي وفي غيبوبة حيث نقلت للمركز الصحي المحلي في استعجال. مصادر أونلاين قالت أن الطريقة التي تدخلت بها السلطة في شخص القائد ومعاونيه من أعوان وقوات مساعدة وسلطات أخرى لم تكن إنسانية بالمرة حيث عمدوا إلى هدم منزل السيدة المعنية دون اكتراث لتوسلاتها. من جهة أخرى قال متتبعون أن تدخل السلطة - وحتى إن كان الأمر يتعلق ببناء عشوائي حسب ما تسوق له السلطة نفسها- يفتقد للياقة محملين المسؤولية للسلطة ذاتها التي تتغاضى عن خروقات التعمير الحقيقية التي تنشر بمركز القباب والنواحي ويشفع لأصحابها النفوذ والتدخلات والريع الانتخابي. في ذات السياق لم يخف مصدر ملم بما يفع بتراب القباب قلق الساكنة من سياسة "طلع تاكل الكرموس نزل شكون قال ليك"، حيث حمل المسؤولية فيما وقع ويقع للمنتخبين والسماسرة في شخص أعضاء المجلس القروي للقباب الذين يستغلون الوضع الحالي المتزامن مع الانتخابات ويشجعون الساكنة على ركوب خطر البناء العشوائي والأخطر هو تقاعس السلطات التي لا تتدخل إلا عندما تصل الأمور حدا يصعب معه هدم المنازل التي تبنى خارج قوانين التعمير، وبالتالي فإن ما وقع تتحمل تبعاته بقوة السلطة المحلية بشقيها الداخلي والمنتخب.