بعد خروجه المبكر من قسم الأضواء بسبب الإقصاء الممنهج من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم، وبعد أن قضى موسما كرويا تاريخيا بفعل أداء لاعبيه الجيد، شباب أطلس خنيفرة يستجمع قواه مجددا ويتعاقد مع لاعبين جدد وأطر فنية وطنية بعد الهجرة التاريخية التي عرفتها قواعده خاصة باتجاه فريق الريف الحسيمي الذي اتهمه رئيس القلعة الزيانية بالتلاعب في النتائج رفقة الدفاع الحسني الجديدي للإطاحة بأبناء زيان. هذا وفي إطار إعادة الهيكلة العامة للفريق والاستفادة من قضاء سنة كروية بقسم الأضواء، تعاقد المكتب المسير لفريق شباب أطلس خنيفرة مبكرا مع عدد من اللاعبين بلغ عددهم أزيد من خمسة عشر معتمدا على لاعبين قادمين من دولة مالي لما أبان عليه اللاعبون الأفارقة من قتالية بالبطولة الوطنية، كما طعم ترسانته البشرية بخمسة لاعبين من فريق الأمل، هذا واحتفظ الفريق بالحارس محمد الركاب إلى جانب إقحام اسمين جديدين في حراسة المرمى ينتميان للمدرسة الكروية الزيانية، فيما لا يزال مصير الحارس بوعميرة معلقا بين تسريحه أو الاحتفاظ به بسبب إبدائه لرغبته في الانتقال لفريق آخر بالبطولة الاحترافية، علما أن العقد الرابط بينه وبين الفريق لم ينته بعد. هذا وفي سياق متصل قدم فريق شباب أطلس خنيفرة حوالي الساعة الواحدة صباحا من يوم الثلاثاء 07 يوليوز 2015 وبحضور جانب من وسائل الإعلام وبعض المحبين طاقمه الجديد برئاسة المدرب حسن أوغني المنفصل حديثا عن المولودية الوجدية الصاعدة لقسم الأضواء رفقته، إضافة لتقديمه لمساعده الجديد رشيد الغفلاوي والمعد البدني السيد بن عزوز ومدرب الحراس السيد حميد، وقد أشرف الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب الجديد حصة تدريبية قبل هذا التقديم وسط حضور جماهيري شغوف بالقلعة الزيانية بالملعب البلدي علما أن حصة تدريبية قد أجراها الفريق بمنطقة أجدير. تجدر الإشارة إلى أن الفريق الزياني أقحم مجموعة من اللاعبين الجدد في التداريب من أجل الوقوف على مستواهم الرياضي من طرف الطاقم التقني واختيار الأجود للبقاء ضمن التشكيلة الرسمية للفريق، فيما ينتظر أن تشهد الحصة المقبلة حضور ست ماليين اختيار ثلاثة من بينهم.