أفادت مصادر جد مطلعة موقع خنيفرة أونلاين أن تنقيل التلاميذ المترشحين لنيل الشهادة الابتدائية التابعين لمجموعة مدارس لكعيدة نحو مركز أجلموس اليوم الأربعاء 24 يونيو 2015، ساهم بشكل كبير في خلق ارتباك لديهم أثناء دخولهم قاعات الامتحانات، خاصة وأن نقلهم كان في ظروف غير جيدة. وفي اتصال هاتفي مع أحد أولياء التلاميذ السيد محمد برعوش قبل قليل أكد أن توقيت الامتحان الإشهادي المذكور الذي حدد في الثامنة والنصف صباحا لم يكن في صالح تلاميذ لكعيدة الذين قطعوا أزيد من 45 كليومترا داخل سيارات أجرة متهالكة ومكدسة، وعلى طريق لا تصلح للمرور، وأكثر من ثلثها غير معبدة، الشيء الذي نجم عنه تقيؤ أغلب التلاميذ المترشحين الذين اتسخت ثيابهم مما أثر بشكل سلبي على دخولهم في أجواء الامتحانات. وأضاف نفس المتحدث أن تحديد مركز الامتحان بأجلموس في ثانوية الخوارزمي إجحاف في حق منطقة لكعيدة عموما، التي تبتعد بأزيد من 45 كليومترا عنه، واحتج بقوة كما باقي أولياء التلاميذ عن هذا الاستخفاف، وعلى عدم تجاوب المسؤول عن مركز الامتحان معهم بشكل مسؤول. جدير بالذكر أن تنقيل هؤلاء التلاميذ الذين تمثل الإناث نصفهم لم يتم بتاتا التخطيط له بشكل جيد لا من ناحية توقيت الامتحان، ولا من ناحية استحضار الأجواء الرمضانية، إذ لم تكلف نيابة التعليم ولا المسؤولون الجماعيون أنفسهم عناء توفير الوجبات لهؤلاء التلاميذ سواء على مستوى أجلموس أو باقي مراكز الامتحانات التي قصدها مترشحون من العالم القروي، مما أثر بشكل سلبي على دخولهم في أجواء الامتحانات. من ناحية أخرى وعلاقة بأجواء الامتحانات الابتدائية الإشهادية على مستوى نيابة التعليم بخنيفرة، أفادت مصادر موقع خنيفرة أونلاين أن الامتحان الخاص بمادة اللغة العربية كان طويلا ولم ينسجم مع الزمن المخصص له، حيث إن المطالب تخللها رسم جداول مما جعل المترشحين يضيعون طويلا في رسمها، أما مادة اللغة الفرنسية فإن مجموعة من المراكز تمت فيها قراءة نص الانطلاق في حين لم يقرأ بمراكز أخرى، وبخصوص مادة الرياضيات فقد أثنى متتبعون ومتخصصون على الطريقة الجيدة التي وضع بها زمنا ومطالب، وضوحا وتغطية.