اقتسم فريق شباب أطلس خنيفرة ونهضة بركان نقاط مؤجل الدورة 27 من البطولة الاحترافية. الفريق البركاني بتعادله السادس عشر يصعد إلى المركز العاشر برصيد 31 نقطة فيما ارتقى شباب أطلس خنيفرة إلى المركز الرابع عشر رافعا رصيده إلى 27 نقطة متقدما بنقطة على شباب الريف الحسيمي. رغم الأجواء الحارة فقد أظهر فريق شباب أطلس خنيفرة مستوى لا بأس به رغم الظروف الصحية والنفسية التي يمر بها، خصوصا في الشوط الأول حيث أبانت عناصر الفريق عن تنظيم محكم داخل رقعة الملعب... وكانت العناصر الزيانية مستحوذة على الكرة وخلقت فرصا لم تستثمر بالشكل المطلوب. غير أنه في الشوط الثاني حيث تراجع الفريق للخلف، ما فسح المجال للبركانيين انتهاج الأسلوب الهجومي مستغلين فراغات في ميدان الفريق الزياني بالإضافة إلى الحكم الذي أفسد عدة محاولات بالإعلان عن أخطاء مسترسلة لصالح البركانيين، استطاعوا من خلال إحداها تسجيل هدف بعد كرة ثابتة ورأسية من أحد المهاجمين ردتها العارضة، لتجد أمين الكاس أسكنها في الشباك في د82... بعد ذلك استفاق المحليون ومارسوا ضغطا على حاملي الكرة، مكتسحين ميدان الخصم مما ساهم في خلق ارتباك في دفاع البركانيين سمح ل "أمين محا" بتسجيل هدف التعادل لشباب أطلس خنيفرة في د89. ليتنفس الجمهور الصعداء وتتفجر فرحة عارمة في المدرجات... من جهته نوه مدرب شباب أطلس خنيفرة بمجهود اللاعبين وعبر عن رضاه على النتيجة التي آلت إليها المقابلة بالنظر إلى الإكراهات البدنية والنفسية... نشير إلى أن الجمهور استنكر بهتافاته عدم فتح الأبواب للجماهير الغفيرة التي كانت في الخارج والتي لم تستطيع أداء ثمن التذاكر، معبرا عن استيائه للوقوف في وجه المشجعين خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يمر منها الفريق.