يستقبل فارس زيان يوم السبت 14 مارس 2015 برسم الدورة 23 فريق الوداد المنتشي بتصدره لترتيب البطولة الوطنية إلى حد الآن، في الوقت الذي لا يزال فريق شباب طلس خنيفرة يصارع من أجل البقاء ضمن قسم الصفوة، هذا وسيخوض فريق الوداد المباراة دون مركب نقص، بل وحسب تصريح نسب لمدرب الوداد فإن المباراة تبقى ملغومة بالنسبة إليه نظرا لطموح الفريقين معا، ونظرا للمستوى الجيد والتغيير الجدري الذي عرفه شباب أطلس خنيفرة بعد مجيء المدرب التونسي كمال الزواغي. وبالنظر لعاملي الجمهور والأرض المساعدين ، فإن فرسان زيان ملزمون بجهد أكبر خاصة بعد تأكد افتقادهم لخدمات كل من الراشدي ونعمان أعراب، فالأول بسبب الإعارة حيث إن عقد إعارته من فريق الوداد تلزم وتحرم الفريق من خدمات هذا اللاعب خلال مواجهة فريق الوداد، مما سيضعف دكة احتياط المدرب، أما الثاني (نعمان أعراب) فسيغيب عن المباراة بسبب جمعه أربع بطاقات صفراء. هذا وخاض الفريق الزياني وممثل الجهة الوحيد بقسم الكبار تداريبه بشكل معتاد، وبشبابيك مغلقة على غرار ما سبق. وفي اتصال لموقع خنيفرة أونلاين مع رئيس فريق شباب أطلس خنيفرة نفى نفيا قاطعا ما تتداوله بعض المواقع االكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي عن تقديم مكتب فريق الرجاء البيضاوي لمنح للاعبي الفريق من أجل كبح تقدم الوداديين، وفي إطار جوابه عن مدى مصداقية تخصيصه لمنح للاعبين في حالة الفوز أجاب بأن الفريق دأب على هذه العملية وأن هذه المباراة لا تخرج عن سياق سابقاتها، لأن هم المكتب والأطر الفنية دائما هو تحقيق النتائج الإيجابية . هذا وقد طرحت تذاكر المباراة للبيع ابتداء من يوم الخميس بأثمنة 20 درهم للعادية، و 40 للمنصة، و100 درهم للمنصة الشرفية، ومن المتوقع أن تنفذ قبل يوم المباراة نظرا لحجم الفريق الزائر سواء من جانب الجماهير الزيانية أو البيضاوية، مما يجعل كل المصالح المتدخلة وعلى رأسها المكتب والعناصر الأمنية ،والقوات العمومية في محك التنظيم الجيد وضمان مرور المباراة في أجواء عادية. وفي إطار عملها الاستباقي عقدت العناصر الأمنية يوم أمس لقاء تواصليا بعيدا عن الرسميات والشكليات الروتينية مع ممثلين عن فصيلي الريفو والزيان بويز، من أجل حثهم على المساهمة في مرور المباراة في جوها العادي، والتحلي بالقيم الرياضية. هذا وأبدى الجميع استعدادهم التام لتقديم صورة مشرفة عن الكرة الزيانية، بل وعن المدينة ككل، ولنا عودة مفصلة بعد نهاية المباراة لأهم الاستعدادات القبلية التي أقدمت عليها المصالح الأمنية بتنسيق مع الجمعيات والفصائل.