تعاني جماعة مولاي بوعزة إقليمخنيفرة من غياب طبيب رئيسي بالمركز الصحي ، هذا الأخير الذي رخصت له وزارة الصحة ، بمغادرة الجماعة قصد إكمال دراسته ، الأمر الذي لا تستسيغه الساكنة البوعزاوية ، مما يشكل إكراها أمام المرضى والنساء الحوامل، الذين يضطرون إلى قطع عشرات الكيلومترات عبر وسائل النقل ، مع صعوبة المناخ ، إما بالتوجه إلى المستشفى الإقليميبخنيفرة ، أو بالتوجه إلى الأطباء بالقطاع الخاص . ومما يندى له الجبين ، أن المركز الصحي بجماعة مولاي بوعزة ، يعرف توافد السكان من كل المناطق المجاورة للمنطقة ، بغية تلقي العلاجات الضرورية ،إلا أنهم يجدون المركز الصحي بدون طبيب ، ومن ناحية أخرى لا يمكن لممرضي المركز الصحي ، أن يقوموا بإعطاء الأدوية والوصفات بدون تشخيص من طرف الطبيب ، الأمر الذي لا يتقبله الناس ، ويدفع ثمنه كل ممرضي المركز، لما يتلقونه من الشتم والسب ، من طرف بعض المتوافدين على المركز . ومع الأسف فسكان مولاي بوعزة يتجرعون الألم والحزن بسبب الوضع المزري الذي يعرفه المركز الصحي بمولاي بوعزة ،منذ مغادرة الطبيب الوحيد بالمركز ، وفي غياب أي بديل ، تستمر المعاناة الصحية للبوعزاويين .