وصل قبل قليل أزيد من 300 شخص قادمين على أرجلهم من بلدة كروشن البعيدة عن خنيفرة بحوالي 60 كيلومترا إلى مدينة خنيفرة، وقد لوحظ عياء شديد على المحتجين نتيجة المسافة التي قطعوها والبرد القارس، خاصة النساء اللائي يحملن أولادهن في ظهورهن. مصادر من داخل المسيرة أشارت لموقع خنيفرة أونلاين أن وعود العمالة سئموا منها منذ زمن، وأن مطالبهم تحتاج لتدخل للمصالح المركزية، وهذا ما يزكي بطبيعة الحال زيف شعارات سبق لجمعيات تقتات على الريع التنموي في قنوات عالمية من قبيل قناة فرانس 24 أثناء استضافتها لأحد "مثقفي" البلدة إن صح التعبير أن روجت لها. وقد تحركت الأجهزة الداخلية ومعها أجهزة الأمن الوطني منذ دخول المسيرة النفوذ الترابي للجماعة الحضرية خنيفرة، والمسيرة الآن قرب المحطة الطرقية في الاتجاه نحو ساحة 20 فبراير حيث الاعتصام مبيتا فيها.