علمت خنيفرة أونلاين أن جماعة حد بوحسوسن إقليمخنيفرة تعيش على إيقاع حملة انتخابية سابقة لأوانها ،حيث أقام أحد أعيان المنطقة وليمة بمنزله حضرها ممثلون عن حزبه الإداري إلى جانب مجموعة من المواطنين، وأضافت نفس المصادر أن هذه الوليمة حضرتها قيادات إقليمية وجهوية وكانت فرصة من أجل وضع خطة محكمة لاكتساح الانتخابات المقبلة. ليظل السؤال المطروح ما رأي السلطة المحلية التي تعيش في سبات عميق رغم أن هذه الحملات ممنوعة من الناحية القانونية أم أن أعينها التي لا تنام ولا ترى إلا البناء العشوائي غير المرخص رغم أن أوراش فتحت في المنطقة لها منفعة فلاحية فكان رأي السلطة البيروقراطية في المساطر بينما تغمض العين على حملات انتخابية مفضوحة. يذكر أن المجلس الجماعي الحالي تسيره العدالة والتنمية في تحالف مع حزب الوردة بينما الحركة الشعبية في المعارضة.