أفاد مراسلا خنيفرة أونلاين من مدينة مريرت قبل قليل أ؟ن تلاميذ ثانوية إبراهيم الراجي الإعدادية قد التحقوا بمقر جماعة أم الربيع منضمين إلى مجموعة من المعتصمين من منطقة ولغس أيت حيي المطالبين بالربط الكهربائي بعد أن حرمهم الرئيس بدافع انتخابي من حقوقهم. وبذلك فإن التلاميذ بدورهم ضاقوا من ممارسات التهميش والإقصاء من قبل الرئيس حيث إن المرافق الداخلية لا تتوفر على الماء الصالح للشرب بل إن التيار الكهربائي قد انقطع عن المؤسسة منذ الثلاثاء الماضي 6 يناير 2015. الغريب والعجيب من كل هذا هو التواطؤ المفضوح للمصالح النيابية وأجهزة الرقابة بوزارة الداخلية بخصوص ما يجري على مستوى ثانوية ابراهيم الراجي أولا وما يجري بعموم الجماعة ثانيا. وفي تطورات الاعتصام علمنا اللحظة أن قوات الأمن اعتقلت أحد الشبان الذي كان يتابع الشكل النضالي تحت وابل من الضرب.