احتضنت غرفة التجارة والصناعة والخدمات بخنيفرة حفلا تكريميا للإعلامي والحقوقي "أحمد بيضي" مساء يوم الاثنين 5 يناير 2015.الاحتفاء بابن مدينة خنيفرة كان من تنظيم المركز البريطاني للتنمية والتدريب BCDT التابع لكلية كينغستون للدراسات العليا وإدارة الأعمال ببريطانيا، حيث سلمته رئيسة المركز شهادة أحسن صحافي لسنة 2014 مع بطاقة عضوية إعلامي محترف. اختيار أحمد بيضي حسب المنظمين لحفل التكريم جاء لتسليط الضوء على نموذج شخصية تشتغل لتنير درب الآخرين في صفة الرجل الإنسان العصامي الحقوقي والإعلامي، فضلا عن كون المناسبة تعد عرسا واحتفالا بشخصية بارزة محليا و وطنيا. الحقوقي والإعلامي المحتفى به شارك الحاضرين والمتدخلين في حفل تكريمه بكلمة شكر رقيقة اختلطت فيها عبارات الاحترام والتقدير بنبرة مناضل من أجل الكرامة والمصالحة الاجتماعية والنجاعة الاقتصادية والملاءمة البيئية، كلمة اعترف من خلالها أحمد بيضي بأن تكريمه في حد ذاته تكريم لمدينة خنيفرة والوطن وتكريس لثقافة الاعتراف ومسؤولية وحافز على مواصلة الكفاح من أجل عيش الإنسانية بحب وسلام. "نجح المعهد البريطاني في اختيار الشخصية المناسبة وهو يشق طريق الانفتاح على فعاليات المجتمع الخنيفري ونجح اسم "أحمد بيضي" في حشد وتأثيث قاعة الاحتفال بطيف تنوعت تلاوينه بين مثقفين وعلماء ودكاترة وإعلاميين وحقوقيين وأدباء وفنانين وجمعويين ومحبين..." كانت هذه من بين الشهادات الموازية في حق المحتفى به والتي قد تضاف لشهادات رسمية مفصلة لشخصيات جمعت في تدخلاتها مسار أحمد بيضي المهني المتعدد، شهادات صنفت اسم أحمد بيضي كمرجع إعلامي وحقوقي وذاكرة حية ساهمت بقسط وفير في كتابة صفحات التاريخ الخنيفري والوطني باعتباره رمزا لجيل يحفظ تفاصيل مدينته والوطن منذ نكبات الاستعمار وسنوات الرصاص ومحطات القمع والنضال من أجل الإنسان وثقافة حقوق الإنسان في كل مكان. أحمد بيضي ابن المناضل السيد عبد السلام أحد وجوه المقاومة بالأطلس المتوسط، خبر كل تفاصيل المدينة والإقليم بحضوره الوازن وبتغطياته الإعلامية لكل الأحداث والتظاهرات المختلفة، وكفاعل بحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ازدادت مسؤولية أحمد بيضي بأن أصبح صوت المقهورين متكلما بالنيابة عن الخنيفريين لإيصال الصرخات والاحتياجات والتطلعات إلى خارج المدينة فشكل نموذجا لسلطة رابعة مستفزة ومكلفة، انخرط في النشاط الحقوقي والجمعوي للدفاع عن القضايا الإنسانية فصار سفيرا للمدينة والوطن، فأضحى نموذجا للتضحية والنضال من أجل الآخرين ولو على حساب حياته الخاصة.