قضية ما تزال حبيسة أرشيف المظالم في دولة الحق والقانون، الأمر يتعلق بفضيحة اغتصاب طفلة ، كان بطلَها فاعل جمعوي موفد ضمن قافلة لتوعية الطفولة حول السلامة الطرقية بمدينة خنيفرة، فزاد أبطالها ممن يجب أن يعدلوا بالحق وهم يسكتون عن هذا الظلم، يحدث هذا في وقت يتحرك فيه المجتمع المدني لمحاربة هذه الظاهرة المشينة وإدانة مرتكبي هذه الجرائم البشعة والدفاع عن ضحاياها خاصة من القاصرين والأطفال. ففي الوقت الذي تعاني فيه قاصر من الاغتصاب هناك مجرم محتمل حرا طليقا وأسرة تعاني الفقر و الظلم و تهميش ملفها، هكذا عبر رب أسرة الضحية الذي اتصل بمراسل خنيفرة أون لاين للتعبير عن محنة عائلته و تدمرها من الحادث و شكايتهم التي لم يعرفوا مصيرها حتى الآن. وللتذكير تعود تفاصيل الحادث إلى ما يزيد عن شهر تقريبا – سبق للموقع أنت نشر القضية - عندما قام المتهم باستدراج الفتاة البالغة من العمر 14سنة إلى المنزل الذي يقيم فيه أعضاء الجمعية المذكورة، ليقوم بتخديرها عن طريق مشروب غازي، بعد مغادرة زملائه لتدخل الضحية في غيبوبة استفاقت منها في اليوم الموالي، لتجد نفسها مغتصبة ما دفع أسرتها التي ظلت في بحث مستمر عنها طيلة ساعات تغيبها، للتأكد من حدوث عملية الاغتصاب التي أثبتتها الخبرة الطبية، مما قاد الأم بمعية ابنتها إلى مركز الشرطة لتقديم محضر رسمي ضد المتهم.