عاد من جديد شبح الظلام ليخيم على جماعة حد بوحسوسن إقليمخنيفرة على مدى الأيام الأربعة السابقة وذلك بعد تجدد انقطاع الإنارة العمومية مرة أخرى الأمر الذي خلق موجة استياء وتذمر لدى الساكنة حيث أصبحت الهواتف النقالة هي الحل المؤقت للسكان للوصول إلى منازلهم ,مما يطرح علامات الاستفهام حول تكرار هذه الظاهرة التي تعيد القرية إلى مظاهر مر الزمان عليها. محمد المنصوري رئيس جماعة حد بوحسوسن في تصريح أدلى به للجريدة قال " بفعل الضغط على شبكة الإنارة العمومية تعرض جهاز وصل الكهرباء للتلف ونحن بصدد اقتناء جهاز جديد يستجيب للطلب المتزايد على خدمة هذا المرفق الحيوي وستتم معالجة الأمر الليلة على الأرجح" .