انتصر شباب أطلس خنيفرة على ضيفه نادي أولمبيك أسفي بهدف لصفر مساء السبت 20 غشت 2014 على أرضية الملعب البلدي بخنيفرة و خلال اللقاء الصحافي الذي أعقب المباراة بحضور مدربي الفريقين أعرب مدرب الفريق الخنيفري هشام الادريسي عن ارتياحه لنتيجة اليوم و عن أداء لاعبيه و اعتبر أن فريقه شباب أطلس خنيفرة على السكة الصحيحة، هشام الادريسي الذى يدرب الفريق الزياني القادم به من القسم الوطني الثاني ليدخل غمار منافسات قسم الكبار اعتبر الأمر تحديا في حد ذاته باعتبار إمكانيات الفريق المادية و البشرية الحالية مقارنة مع باقي الفرق الأخرى التي تلعب في قسم الصفوة و قال: أنا فخور بالنتيجة و أهنئ كل اللاعبين و الجمهور وكذا المكتب المسير للفريق بهذا الفوز المستحق على فريق كبير من عيار أولمبيك آسفي، بالرغم من الغيابات المهمة لعناصر أساسية من قيمة يونس بودي ، محمد أمهاوش و الحسين زانا، إلا أن بدلائهم و باقي اللاعبين عموما كانوا في المستوى المطلوب و انضبطوا للتعليمات التكتيكية ، و أضاف مدرب الفريق الزياني أن لاعبيه أضاعوا العديد من الفرص لكنهم حققوا الأهم و هو حصد نقاط المقابلة الثلاث، و لم يفوت المدرب هشام الإدريسي الفرصة دون أن يشكر المكتب المسير على الدعم المادي و المعنوي الذي يقدمه له و للاعبيه كما شكرالجماهير الخنيفرية على المساندة طيلة دقائق المقابلة ، مضيفا أنه يشتغل بحسن النية و بجدية و الهدف تحقيق نتائج جيدة مع الفريق و بدونها سيقبر اسمه من لائحة مدربي كرة القدم . مدرب نادي أولمبيك أسفي رحيم لطفي هنأ فريق شباب أطلس خنيفرة على الفوز و اعتبر أن الفريق الزياني يصعب تجاوزه في دياره و أمام جمهوره خصوصا أنه في كامل لياقته البدنية مقارنة مع الفريق المسفيوي الذي أنهكته كثرة المقابلات خلال الأسبوعين الماضيين بسبب سوء البرمجة لمختلف الاستحقاقات الكروية خصوصا أن فريقه يلعب على واجهتين ، أما عن أجواء المقابلة فقد اعتبر المدرب التونسي لطفي رحيم مدرب الفريق الخصم لفارس زيان برسم الدورة الثالثة من دوري المحترفين أنها حتمت عليه تغيير لاعبين و خطط اللعب و كان بالإمكان خلق المفاجأة و انتزاع التعادل على الأقل في المقابلة ، إلا أن الورقة الحمراء الثانية التي حصل عليها لاعبه و التي أرغمت الفريق للعب بتسعة لاعبين أرغمت الفريق للانصياع للأمر الواقع و الخروج من المقابلة بهزيمة هزيلة.