من المرتقب يوم 13 شتنبر 2014 القادم إعلان خطاب أمازيغي جديد من منطقة تازكزاوت التي تتموقع إداريا بجماعة أغبالة بأيت اسخمان إقليمبني ملال. ويقول المنسق الوطني: "اجغوغ محمد" أن "أعضاء لجنة التنسيق الوطني وأعضاء اللجان التحضيرية أجرت لقاءات متتالية بلغ عددها 50 تجمعا لإعداد ورقة سياسية وأيدولوجية تحوي في سطورها خلاصات نتائج وقناعات الفاعلين والحاضرين في هاته اللقاءات" وأضاف: "هاته الورقة السياسية والأيدولوجية ثمرة عمل استغرق سنتين ورافقته لقاءات وطنية ودولية واستشارات واسعة لإنشاء كتلة قوية في تصريف معانيها السياسية على أرض الواقع". وأوضح اجغوغ أن دواعي هذه الورقة "ضرورة التفكير في خلق تنظيم سياسي امازيغي جديد يعتمد في تطور فلسفته: الحداثة، العقلانية النسبية والجماهيرية تتجلى بالأساس في القناعات المبدئية الحاصلة لدى مجموعة من نشطاء الحركة الأمازيغية والمتمثلة بالأساس في ضرورة الانتقال من الفعل الثقافي الأمازيغي إلى الفعل الأمازيغي ذي جرأة سياسية عالية" مؤكدا على أن "أعضاء لجنة التنسيق الوطني وجميع اللجان التحضيرية التي تأسست في إطار تنظيم جديد في وسط المغرب وجنوبه وشماله التي بلغ عددها 32 لجنة تحضيرية، كما بلغ عدد أعضاء لجنة التنسيق الوطني 36، كلها جهود تضافرت في إطار تأسيس تنظيم سياسي امازيغي جديد". وأشار إلى أن اختيار منطقة تازكزاوت لإعلان الورقة يأتي من أجل "رمزية ودلالة المكان التاريخية حيث اختلطت تربتها بدماء 6000 شهيد من أطفال ونساء وشيوخ ولم تسلم فيها حتى الحيوانات في شبه حرب إبادة أتت على الأخضر واليابس بعد استعمال المستعمر الفرنسي للأسلحة متطورة آنذاك صنفت ثاني حرب بعد الريف مما يحتم علينا تسمية هذه الورقة السياسية بأرضية تازكزاوت التي تتوخى منها انطلاقة قوية لسياسة أمازيغية بديلة". داعيا جميع الشخصيات الأمازيغية والتنظيمات الامازيغية بالإضافة إلى الصحافة الوطنية والدولية والحركات الديمقراطية والهيئات الدبلوماسية لشهود المحفل التأسيسي.