تم اغتصاب فتاة قاصر (س.ر) تبلغ أربعة عشر سنة تنحدر من أحد الأحياء الهامشية لمدينة خنيفرة يوم السبت الماضي 16 غشت 2014من طرف شاب يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين سنة ينتمي مع كامل الأسى والأسف لقافلة السلامة الطرقية التي حلت بمدينة خنيفرة من أجل توعية الساكنة بمخاطر الطرق وخاصة الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات وأربعة عشرة سنة ، لتتحول السلامة إلى ندامة على الفتاة وأسرتها التي تنتمي إلى أبناء الطبقة المسحوقة. فقد تم استدراج الطفلة حسب ما روت لخنيفرة أونلاين إلى منزل يقيم به أفراد الجمعية القادمة مع كل الأسى والأسف لتوعية الطفولة. ليعمل المتهم على تخدير الفتاة من خلال قنينة مشروب غازي بعد مغادرة زملائه لتجد نفسها في غيبوبة تامة لم تستفق منها إلا يوم الأحد 17 غشت 2014 وحيدة بالمنزل وقد افتضت بكارتها ومورس عليها الجنس ما أدى بالأسرة التي ظلت تبحث عن الفتاة والذهاب بها إلى طبيبة بالمدينة أكدت لهم واقعة الاغتصاب يوم السبت، بعد ذلك اتجهت الفتاة مع أمها إلى الشرطة التي استمعت لها في إطار محضر رسمي علما أن الجاني اتجه رفقة القافلة إلى بني ملال ليتركا أسى وحزنا وجرحا عميقا ببيت الفتاة القاصر، وليطرح توازيا مع الواقعة سؤال مراقبة المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني الخنيفريين لمثل هذه الأنشطة التي تجد أبواب المدينة مفتوحة لها في غياب أي مراقبة ، ترى هل ستتدخل فعاليات المجتمع المدني ومعها الشرطة القضائية من أجل إحضار المتهم والوقوف بجانب الفتاة اليافعة خاصة وأنها على أبواب الدراسة؟ أم أن الأمر سيمر مرور الكرام وستأتي قافلة أخرى لتجد بناتنا وأخواتنا مجددا فريسة سهلة لمطامع قوافل بشرية شرسة ومتكالبة على بناتنا وأبنائنا والله اعلم بالمسكوت عنه.