مدرسة الاتحاد الرياضي لكرة القدم تيغسالين ---- بيان---- دأبت مدرسة الاتحاد الرياضي لكرة القدم منذ تأسيسها على تنظيم أنشطة ثقافية ودينية، خاصة في شهر رمضان الأبرك، وحاولت جعل هذه الأنشطة تقليداً سنوياً، من خلال انفتاحها على مختلف جمعيات المجتمع المدني بتيغسالين، بعقد شراكات وتنسيقات، بغية تأسيس قاعدة للتعاون بين هذه الجمعيات، وخلق جسور التواصل في ما بينها، وإشاعة قيم الاحترام والاعتراف، لكن تفاجئنا كباقي الجمعيات باغتيال "جمعية قدماء مدارس تيغسالين" لهذا النشاط – الندوة الدينية التي ننظمها بشراكة مع المجلس العلمي المحلي لمدينة خنيفرة، وبتنسيق مع المجلس المحلي لجماعة تيغسالين والجمعية الاجتماعية، وجمعية أصدقاء تيغسالين للبيئة والتنمية، وجمعية البنائين في الساحة المقابلة لمقر جماعة وقيادة تيغسالين- وانفرادها بتنظيمه دون اعتبار ولا سابق إنذار لمدرسة الاتحاد الرياضي التي تعتبر صاحبة الفكرة، وصاحبة النشاط، من خلال الأرشيف الذي راكمته لمدة ثلاث سنوات، إذ أصبح هذا النشاط ماركة مسجلة باسمها، ومسطرا في برنامجها السنوي الذي يقدم لجماعة تيغسالين كل سنة. إننا نستنكر بشدة سلوك جمعية قدماء مدارس تيغسالين، الذي لا يؤسس لقيم ومبادئ عمل واضحة في جسم المجتمع المدني التيغساليني، بل يؤسس لثقافة اغتيال الأفكار، والركوب على عمل الآخرين، والبحث عن الواجهة بدل التأسيس لأعمال موازية ترتقي بالعمل المدني بالبلدة؛ كما نعتبر هذا السلوك انحرافاً جمعوياً وجب إصلاحه؛ وندعو الجمعية المعنية إلى الإسراع بالاعتذار عن هذا السلوك الشاذ وغير المألوف في بلدتنا، كما ندعوها إلى الانضمام لتأسيس أرضية صلبة للعمل الجمعوي الجاد الذي ينعكس إيجابا على ساكنة تيغسالين، بدل نهج سياسة سرقة براءة الإبداع والتدخل في كل شيء من أجل لا شيء