عرضت يوم الثلاثاء 03 يونيو 2014 أولى الجلسات العلنية للملف المعروف بملف المدير الإقليمي للفلاحة بخنيفرة ومن معه وتوازت مع تنظيم تنسيقية دعم الفعل التنموي بخنيفرة لوقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الاستئنافية بفاس. هذه الوقفة التي عرفت حضور مجموعة من التعاونيات الفلاحية والجمعيات وبعض النقابيين ومجموعة من المعطلين, تم خلالها ترديد مجموعة من الشعارات وعرض مداخلات تؤكد على التضامن مع السيد محمد أوعيسى في محنته على خلفية ما يعرف عنه من نظافة اليد والكفاءة و نكران الذات. كما تم التأكيد على محاربة الفساد أيا كان مصدره, مع محاربة أي استغلال لهذا الشعار من أجل تصفية الحسابات ، كما هو الحال في هذا الملف المفبرك انتقاما للمفتش المرتشي. وحملت الوقفة مسؤولية حالة الجمود التي يعرفها قطاع الفلاحة بخنيفرة عموما, خاصة مشاريع موضوع اتفاقية الشراكة مع المقاول المعتقل دون إغفال ملفات الإعانة المتراكمة لدى المديرية الإقليمية للفلاحة للوزارة المعنية. وفي الختام تم التنديد بالإبقاء على متابعة المتهمين في إطار الاعتقال الاحتياطي التعسفي مطالبين بالإفراج عنهم فورا في إطار السراح المؤقت في انتظار تبرئتهم من كل التهم الملفقة لهم. يذكر أن محكمة الاستئناف بفاس أرجأت البث في قضية المدير الإقليمي لخنيفرة ة ومعه إلى جلسة 01 يوليوز 2014 مع رفض ملتمسات السراح المؤقت. يا أبيأاا