في مسيرة اُحتجاجية خرج فرع خنيفرة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يومه السبت 11 ماي2014 مساء. رهان الشارع لأجل اُنتزاع الحق في الشغل والتنظيم حمل معه عدة رسائل ترددت في الشعارات التي صدحت بها حناجر المعطلين والمعطلات وتجاوبت معها الجماهير الشعبية.فكانت أولى الرسائل رسالة تهنئة للرفيق الغالي عبد الحليم البقالي بمناسبة معانقته للحرية بعد سنتين قضاها في سجون الذل والعار لنظام الانتقام عبر تهم واهية ومحاكمات صورية. ومن خلاله المطالبة بالحرية لكافة المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي. أما الثانية فانسجمت وخط الجمعية الوطنية وهويتها الكفاحية التقدمية والرهان على الشارع لفضح السياسات اللاوطنية واللاشعبية واللاديمقراطية، وانعكاساتها على تردي القطاعات المحلية، (الصحة و التعليم و الشغل الأمن بكل أبعاده....) وهو ما تناولته بالتفصيل الكلمة الختامية. هذا وكانت الرسالة الثالثة أننا "لا نقبل العزاء ولا نزايد ، من يكرم الشهيد يتبع خطاه". وهي بمثابة تذكير للإطارات المعطلة والجماهير الشعبية بالمحطة الوطنية المتزامنة والذكرى الواحدة والعشرين لاغتيال الشهيد مصطفى الحمزاوي التي ستُخلد يوم الجمعة 16 ماي بخنيفرةمسقط رأس الشهيد تحت شعار "الحقيقة كل الحقيقة في اغتيال الشهيد مصطفى الحمزاوي ومعاقبة الجناة". و عاشت الجمعية الوطنية مناضلة تقدمية جماهيرية مستقلة و ديمقراطية.