في ردها على حادث قرصنة و استهداف مواقع قناة مغرب تيفي على الشبكة الإجتماعية،من طرف ما أسماهم مسؤول القناة المتعاطفين مع تيار بنكيران،عبرت تنسيقية أسامر التي تضم مجموعة من الفعاليات الأمازيغية من الجنوب الشرقي، المنطقة التي ينحدر منها الطالب الضحية،عبرت عن امتعاضها و إدانتها الشديدة لهذا الإرهاب الإلكتروني،مهما كانت دوافعه و الفاعل. و أضافت التنسيقية أن مثل هذه الأفعال تروم تكميم الأفواه و ممارسة احتكار و تنميط الخطاب الإعلامي، على شاكلة سياسة التنميط العرقي و العروبة و "العالم العربي و الربيع المعرب" .كما ذكرت أن ما كل ما يروج له على أنها حقائق انتخابية من حزب ورع،سرعان ما حولها الواقع إلى ضحك على ذقون و بيع للوهم لمفوضي 106 نائب عن الحزب،الذي أريد بديلا لسلعة الأحزاب الموجودة في السوق.(الإستقلال،الإتحاد،التقدم،العمالي،الخ). و مهنيا،هنأ القناة لنجاح البرنامج الملتزم بكشفه بالدليل أزمة ازدواجية الخطاب السياسي و الممارسة السياسية ،من خلال ممارسة الفساد و التبذير بشرعية ديمقراطية،بنيت على محاربة الفساد ، و أقحم فيها اللاوعي الديني للمغاربة و التقية. كما دعت التنسيقية القناة الصاعدة لمزيد من الجهد للنبش و فضح الواقع المغربي و المنسي و المتعدد الثقافات و الفنون، حيث تأسف على كون التحضير لبرنامج: فضيحة طائرة إمتغرن/قصر السوق الخاصة لم يشر قط لضحية الجامعة الأولى،الحركة الأمازيغية، التي فرض عليها منذ 2007 دفع الفاتورة الأكبر بمعتقلين و جروح غائرة و عاهات "بالراشيدية" و أمكناس خاصة.و في الأخير نبهت التنسيقية "جيش ال ب ج د الإلكتروني" أن مثل هذه الممارسات النازية هي عين التحكم و الإستبداد الذان يزعمون مجابهتهما، و دعاهم لإحترام الخط الإعلامي لقناة خاصة،معترف بها و تخضع لقوانين بلد،قائم على التعددية و ليس العروبة و الكذب و تخوين الرأي المخالف.