تعرضت سيدة (ز.ف) مسنة تبلغ من العمر 81 سنة، فجر يوم الإثنين 31/03/2014 حوالي الساعة الخامسة صباحا لاغتصاب شنيع من طرف شخص مجهول اقتحم عليها خلوتها، لكونها تسكن وحيدة. عن تفاصيل الحادث تروي العجوز بتلعثم وتأتأة عن فضاعة الجرم و شناعة الموقف و بشاعة ما تعرضت له من اعتداء وحشي، تقول طرق الباب ليلا لم تتجرأ على الفتح إلا أن الجاني تمكن من إقناعها بضرورة فتح الباب بإدعائه أنه أحد أقاربها، غير أنها فطنت للخدعة حيث أن صاحب الاسم هو مسجون و لم يطلق سراحه بعد. و لما يئس هذا الأدمي/الوحش من أنها لن تفتح له الباب، قام باقتحام المنزل متسللا إليه من فتحة فوق الباب، بمرارة تستطرد العجوز أبرحني ضربا وتعنيفا وقام باغتصابي، كأنه لم يكفه ما تعانيه من قساوة العيش خصوصا أن لا أحد يهتم بها، بعد أن انتهى منها قام بسرقة كوكوط (طنجرة الضغط). إحدى جارات الضحية نيابة عن باقي الجيران ، تناشد المجتمع المدني المحلي و الوطني وحتى الدولي إن أمكن ذلك والمحسنين للتدخل لأجل تقديم يد العون للضحية و المطالبة بتشديد البحث عن الجاني قصد معاقبته على ما اقترفه من فعل شنيع، أما عن المسؤولين فلا حياة لمن تنادي.