أبان رئيس جماعة القباب,أثناء انعقاد أشغال الدورة العادية للحساب الإداري يوم الأربعاء 5 مارس 2014 عن حقده وكرهه لرجال التعليم واصفا إياهم ب "الموسْخين" وأن يهتموا فقط بالتدريس لأنهم لا يقومون بواجبهم وأن يبتعدوا عن السياسة والكتابة في الجرائد عما يجري في مدينته. وتجدر الإشارة إلى أن جماعة القباب حضيت بإهتمام كبير من طرف وسائل الإعلام سواء المرئية ,المسموعة,المكتوبة أوالإلكترونية لما أصبحت تعرفه البلدة من تدهور تام على جميع المستويات (الإجتماعية,الإقتصادية,البيئية,الثقافية ,الرياضية,الخدماتية والبنى التحتية...). ويعود الدور الرئيسي في فضح واقع القرية إلى فئة من رجال التعليم الذين بادروا إلى وصف الحالة "بلا زواق" وفضح تلاعبات المجلس وعلى رأسه بالطبع الرئيس الذي عوض أن يقدم إجابات على مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها الجماعة, يتلذذ بمهاجمة رجال التعليم . بعد أن ضمن تصويت الأغلبية لصالح الحساب الإداري الذي كان قاب قوسين من الرفض بعد مقاطعة أغلب الأعضاء لأشغال الجلسة الأولى. إلا أن بركة وحنكة الأب الأمي أنقذت الإبن الجاهل بلقاء سري بفيلا رئيس الجماعة مسخرا حافلته لنقل بعض الأعضاء ليعقد معهم صفقة سرية مقابل التصويت لصالح الحساب الإداري.