انتقلت صباح يوم الاثنين 17 فبراير 2014 عناصر من الشرطة القضائية مدعمة بعناصر أمنية أخرى وتحت إشراف مدير الأمن الإقليمي لخنيفرة إلى مستودع الحليب "سنطرال" وتم تمثيل تفاصيل الجناية المتعلقة بسرقة مبلغ مالي يصل إلى أكثر من 30 مليون سنتيم . وكانت عناصر الأمن المحلية بخنيفرة قد ألقت القبض على ثلاثة عناصر هم المشتبه الرئيسي فيهم وهم أحد الحارسين للمستودع رفقة شاب وشابة ينحدران من مركز مولاي بوعزة علما أن منفذا العملية هو الحارس والشاب المنحدر من مولاي بوعزة بينما الشابة وجد بحوزتها المسروق بمولاي بوعزة دائما. عناصر الشرطة القضائية بعد أن باشرت التحقيقات الأولية توصلت إلى فك لغزها لتنقل إلى مركز مولاي بوعزة بناء على ما توصلت إليه بخصوص الاستنطاق التفصيلي للعنصر الأول الحارس الخاص بالمستودع الذي ألقي عليه القبض بعد أن أقر أنه أوهم أنه تعرض للتكبيل من قبل عناصر مجهولة، وهو التوهيم الذي تم حوالي الساعة الرابعة صباحا عندما غادر الحارس الآخر المستودع ليستغل المشبه به الفرصة قصد استقدام المشاركين معه وتنفيد العملية، وهو ما تم قبل أن يجده رفيقه الحارس مكبلا داخل المستودع موهما إياه أنه ضحية للصوص مجهولين، وهو ما فندته التحريات الأولية معه خاصة بعد اعترافه أمام الشرطة القضائية بالمشاركين معه. وقد تم تمثيل الجناية بحضور الشابين المشتبه فيهما اللذين أعادا بالتفصيل خطوات العملية بداية من مكان الانسلال وكل مراحل العملية من فتح للصندوق الذي يحتوي على المال باستعمال مطرقة كبيرة وغيرها وصولا إلى لحظة الخروج. وسيحال المشتبه بهم إلى الجنائيات قصد البث في ملفهم. هذا وقد عرف الأسبوع الماضي أيضا فك لغز جنايتين اثنتين تتعلقان بالسرقة الأولى تم فيها إلقاء القبض على ثلاثة شبان ينحدرون من مدينة مريرت كانوا يستعملون سيارات من أجل السطو على الأغراض الشخصية للنساء من هواتف وأموال وحلي ، وكان أغلب ضحاياهم نساء، أما الثانية فتتعلق بشبان ينحدرون من مدينة خنيفرة كانوا ينفذون عملياتهم على المحلات التجارية وخاصة الصيدليات.