في سابقة خطيرة و غير مسبوقة،و في إطار الماستر النمودجي و الأول في "إقتصاد و تسيير وسائل الإعلام" و الذي حصل لتوه على الترخيص اللازم،أقدم المشرفون على الماستر على إبادة نحو 202 مترشح من لائحة اجتياز الكتابي،و هو ما يمثل 202 بالمئة من نسبة المترشحين(300)، المحظوظين في اللائحة(98 مترشح)،و ذلك رغم أن الشروط الموضوعية لاجتياز المبارة متوفرة في الغالبية الساحقة. بهذا الصدد،ندد مترشحين بما وصفوه الإعتبارات و الأسباب و المعايير التي قال المشرف على الماستر (ف.) أن اللجنة اعتمدتها في استبعاد المستبعدين من قبيل المهنة المزاولة و الطبيعة التقنية للدبلوم.الخ من الإعتبارات التي تنبعث منها رائحة الذاتية و الكوطا القبلية للأسف.و تساءل أحدهم عما إذا كان المشرفو ن عن الماستر يميزون بين إيداع الطلبات للترشيح كمرحلة و مرحلة التقييم و التقييم من خلال مبارة الكتابي و الشفوي،التي يفترض أن تكون الحكم الطبيعي و الموضوعي للفصل في مؤهلات المترشحين للماستر العجيب. كما استغرب مجاز في علوم الإعلام و الطريقة التي تم بها الحكم على ترشيحاتهم من طرف المسؤول بأنها لا تستجيب للمطلوب،فيما أحتفظ بأسماء لا تمت لا من قريب و لا من بعيد بالمطلوب للسيد المنسق(الدراسات الفرنسية و علوم التربية الخ). في هذه الأثناء، دعا بعض المترشحين السيد الخلفي شخصيا إلى التدخل العاجل لإعادة الإنتقاء الأولي لتصحيح الخلل المسطري الفاضح في أول ماستر في معهد يطمح إلى نظام ل . م. د ،و أكدو أن هذه الممارسات في مؤسسة للصحافة تسيئ إلى سمعة التكوين في المعهد. أنوار مزروب،إعلامي 28-10-2013