ما زالت صيحات آباء وأمهات وأولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية المجد بمريرت تتعالى جراء الدخول المدرسي المتعثر، إذ أنه بمجرد أن تم التفاوض مع أصحاب الأرض التي بنيت عليها المؤسسة وبدأت مساطر توصلهم بمستحقاتهم تم فتح الفضاء أمام التلاميذ بالرغم من النقص وعدم الاكتمال في مرافقه سواء بالقسم الداخلي أو بالخارجي. وقد توصل موقع خنيفرة أون لاين بصور ومعلومات تشخص الوضع الكارثي للمؤسسة المذكورة، ومن ضمن مظاهر الوضع المسجل ضعف التيار الكهربائي، والانقطاع المتكرر للمياه، حيث إن استعماله يؤدي إلى انقطاعه في الأجنحة الأخرى، مما يعني أن هناك خللا تقنيا، خلل لن يتم إصلاحه حسب ما استقيناه من معلومات، مما يهدد المؤسسة بحرمانها من هذه المادة الحيوية، وذلك نتيجة عدم تسوية الوضعية المالية مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي يعتزم قطع الماء عن المؤسسة يوم الاثنين القادم 14 أكتوبر 2013 . أما أجنحة القسم الداخلي فهي بدون أبواب الشيء الذي يجعل أمن التلاميذ الداخليين عرضة للخطر، وفي ذات السياق وعلاقة بالقسم الداخلي فإن التلاميذ ذكورا وإناثا يستفيدون فقط من المبيت بينما الوجبات الغذائية فهم يتكفلون بها، لأن مطعم القسم ما زال لم يفتتح بعد ، وتبقى المؤسسة بدون مداخل فهي مشرعة على المحيط، بينما تبقى نيابة التعليم في خبر كان غير مرتبة لأولوياتها، وغير مكترثة من الوضع الكارثي الذي يستدعي تدخلا آنيا.