مدينة خنيفرة كانت على موعد وعرس رياضى بكل المقاييس يترجم المستوى الذي بلغته الكره الزيانية لاعبين وجمهورا .مقابلة الوداد البيضاوي وشباب أطلس خنيفرة لم تكن بالمقابلة السهلة حضرتها آلاف الجماهير حجت لتشجيع الفريق بشكل حضاري وأمام عدسات النقل المباشر التلفزي والحضور الأمني المكثف والتنظيم الجيد . الجماهير التي قصدت الملعب مند الصباح أبانت عن الروح الرياضية في جو من الاحتفالية تؤكد بشكل ملموس زيف الادعاءات التي روجت لها جريدة الصباح حول انهزام المغرب الفاسي أمام شباب أطلس خنيفرة الاسبوع الماضي لما أخفت شغب الفاسيين . فريق الوداد البيضاوي، طاقما وجمهورا، وجد نفسه في وضع حرج وهو ينازل فريقا منظما فريق شباب أطلس خنيفرة العائد من قسم الهواة، وقد وقف المحليون الند للند أمام وداد الأمة في مقابلة انتهت اشواطها الرسمية بالتعادل اضطر معها الفريقان الى خوض شوطين إضافيين تنفس خلالهما الوداد البيضاوي الصعداء بتسجيله هدف على إثر ارتباك بعد كرة ثابتة. تأكد من خلال مباراة مساء يوم الأحد 15 شتنبر بالملعب البلدي بخنيفرة أن فريق شباب أطلس خنيفرة كان منافسا قويا لفريق الوداد البيضاوي في إقصائيات كأس العرش، وقد غابت خلال المباراة صفة الفريقين : فريق للنخبة وفريق لاتزال قدماه في قسم الهواة . البيضاويون فازوا بالنقاط وفاز شباب أطلس خنيفرة بفريق فتي واعد قد يقول كلمته ببطولة القسم الوطني الثاني. الكرة لم تنصف شباب أطلس خنيفرة الذي كان قريبا من التسجيل في عدة هجمات تصدى لها الحارس لمياغري بنجاح ، هذا مع تجاهل الحكم الإعلان عن ضربتي جزاء . وقد أبان الفريق المحلي على الانضباط والقتالية في الأداء والتنظيم الجيد خلال جل أشواط اللقاء، في حين ظهر الفرق الودادي - وداد الأمة - بوجه باهت لا يعكس الوجه والأداء المنتظر من فريق عريق بالقسم الوطني الأول ومقبل على تمثيل المغرب في العديد من المحافل الدولية الإحساس الذي عبرت عنه الجماهير الحاضرة طيلة اللقاء والذي يطرح أكثر من تساؤل .