أكدت مصادر حضرت فعاليات السهرة الختامية لمهرجان تايمات للثقافة الأمازيغية بأيت اسحاق الذي نظم بين 22 و24 غشت 2013، أن الفوضى قد عمت الساحة التي احتضنت فعاليات المهرجان وجوانبها خاصة بعد صعود الشاب بلال الوجدي إلى المنصة، حيث لم يستطع رجال الأمن الذين حضروا لحماية المواطنين ولا توسلات رئيس المجلس القروي وقف زحف الجماهير التي تجاوزت الحواجز الحديدية التي وضعت لعزلهم عن المنصة الرسمية ، وحسب نفس المصادر فإن الكثير من المواطنين ورجال الأمن استهدفوا بالأحجار و قنينات الخمر الفارغة، ولم تسلم سيارة رجال الدرك الملكي، حيث تم رميها بقطعة من الحجر مما أدى إلى توقف صفارة إنذارها عن العمل. وتضيف مصادر " خنيفرة أنلاين " أن اللجنة المنظمة قد تمكنت من إخراج الفنان الشاب بلال من مكان الحفل بطريقة خاصة للحيلولة دون إصابته، كما أن مالك معدات المنصة انزعج كثيرا خوفا من استهداف آلياته التي تساوي الملايين. وإلى حين زرع ثقافة الإنصات واحترام اللقاءات العمومية وزجر كل المخالفين للقانون ووقف سلوكاتهم ، ستظل مهرجانات الكثير من البلدات الصغيرة فترات مؤقتة لتسجيل الانفلاتات الأمنية التي تتسبب فيها أقلية غير مبالية ويذهب ضحيتها في الغالب المواطن البسيط.