وجدت الجمعيات المنظمة لمهرجان "إرسك أزيظ" بمنطقة ويوان التابعة ترابيا لجماعة أم الربيع نفسها أمام العديد من العوائق تمثلت أساسا في غياب المجلس القروي حيث أعلن رئيسه سحب دعمه بمجرد صدور المقال الذي تحدث عن معانات قبيلتا أيت عثمان وإرشكيكن . إذ كان مقررا أن تنظم 11 جمعية مهرجانا أطلقت عليه اسم المهرجان الأول للأرز "إرسك أزيظ" قرب بحيرة ويوان . هذا المهرجان الذي تحاول أيادي خفية إفراغه من الأنشطة الخيرية حيث كان مقررا إعذار أكثر من 100 طفل وتم التراجع عن هذا العمل الخيري بدعوى غياب تحاليل طبية، وتم الإبقاء على الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، ومن بين الجمعيات المشاركة جمعية يرأسها مراسل خنيفرة أون لاين الذي فجر معاناة القبيلتين المذكورتين في مقال، وتحمل الجمعية اسم "أسيف أزداك" والتي تنشط في منطقة "إغزر أرصوض"، وكان المقال السالف الذكر قد تحدث عن وضعية المنطقة بجماعة أم الربيع. ففي اجتماع مع الرئيس المدعو "أغبال" قال بالحرف للجمعيات المنظمة "لن أدعمكم مادام رئيس جمعية أيت عثمان معكم "، وأنداك انصبت المعاتبات عن مراسل خنيفرة أون لاين الأستاذ والجمعوي عبد الحق بومديان وتم تحميله مسؤولية الفشل والنسف ليعلن انسحابه من اللجنة المنظمة مع الإبقاء على المساهمة المالية. وأمام هذا السلوك الخطير والخبيث الذي صدر من رئيس الجماعة القروية أم الربيع والذي تبدو من ورائه أكثر من حقيقة تجمعت أساسا في قضية ينشدها الأخير وهي ترويض الجمعيات المحلية من أجلب خدمة أجنداته الانتخابية المكشوفة - الشيء الذي انبرى له مراسلنا عبد الحق بومديان بصفته فاعلا جمعويا - وجب التذكير بتفاصيل هذه القضية حتى يعرف الرأي العام المحلي والوطني العقلية الشوفينية التي ما زال يحكم بها رؤساء الجماعات المحلية.