تستمر مهازل الإعلام الوطني خاصة تلك الجرائد التي تعتبر نفسها مستقلة وموضوعية، إذ تم السطو على مقال يخص مراسل وموقع خنيفرة أون لاين من حد بوحسوسن "رشيد الكامل" دون أن تتم الإشارة إلى مصدره، بل الخطير أن المراسل الذي سطا عن المقال وقعه باسمه . لذلك وجب التنبيه والتذكير لكل المنابر الإعلامية التي تحترم قراءها أن العمل الصحفي الجاد والمسؤول يقتضي الالتزام بأخلاقيات المهنة أولا، ثم التواجد بالميدان ثانيا، لا أن يتم السطو على المقالات من داخل المكاتب المكيفة كما فعل القائمون على جريدة الأخبار. وفي ما يلي نص البيان الذي نشره وقعه الزميل رشيد الكامل ردا على السطو المذكور الذي نشاطره الرأي فيه: " فوجئت البارحة وأنا أتصفح صدفة بمقهى فضاء بلادي عددا يخص جريدة الأخبار تحت رقم 224 الصادر يوم الثلاثاء 06 غشت 2013 في الصفحة الخاصة بأخبار المدن بسرقة مقالي المنشور بموقع خنيفرة أون لاين يوم الأحد الخامس من غشت حيث حضرت مساء وعاينت الأضرار التي خلفها الفيضان وسجلت تصريحات السكان وأخدت صورا للحادث لكن المؤسف أنني وجدت المقال موقعا باسم محمد المخطاري، ولا أدري هل اسم حقيقي أم مستعار، وبصفتي صاحب المقال أندد بهذا الفعل اللاأخلاقي الذي يتناقض مع أخلاقيات المهنة، خاصة وأنه صدر من جريدة كنا نحترم فيها المهنية والمؤسف أنه لم يشر إلى المصدر في خرق سافر لقانون الصحافة ". هذا رابط المقال الذي يخص موقع خنيفرة أون لاين : http://www.khenifra-online.com/permalink/1080.html