الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع منطقة مريرت مريرت في 01/07/2013 بيان للرأي العام المحلي و الوطني حول الهجوم على الندوة التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع منطقة مريرت تماشيا و التعميم الصادر عن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان و القاضي بتخليدا الذكرى 34 لتأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. تحت شعار : " من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسين ". قرر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع منطقة مريرت، تنظيم ندوة فكرية يوم الخميس 27 يونيو 2013 ، على الساعة الخامسة مساءا، بدار الثقافة أيت سكوكو بمريرت. تحت عنوان : " 34 سنة من النضال من أجل ترسيخ قيم حقوق الإنسان و الديموقراطية و المواطنة الحقة ". من تأطير : الرفيقة خديجة الرياضي، عضوة اللجنة الإدارية، و الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. و الدكتور جمال فزة، أستاذ علم الإجتماع بكلية الأداب و العلوم الإنسانية أكدال بالرباط. وبعد إستيفاء كل الترتيبات القانونية و التنظيمية و اللوجيستيكية لإنجاح النشاط، و بعد الحضور المكثف للمواطنات و المواطنين، و المناضلات و المناضلين، و العديد من الإطارات الديموقراطية و التقدمية محليا و إقليما، تفاجأ الجميع بمجموعة من العناصر المعروفة بعدائها للجمعية المغربية لحقوق الإنسان و للخط التقدمي و الديموقراطي ككل، تقتحم القاعة و تحول دون إنطلاق فعاليات الندوة كما كان مقررا، و ذلك من خلال إثارة الضوضاء و الفوضى و التهجم على المناضلات و المناضلين بالكلام النابي و الساقط، إذ وصلت الوقاحة بأحدهم مستوى إعتلاء المنصة و إستعمال الصفارة لمنع المحاضريين من إلقاء مداخلاتهم. و أمام تماديهم في سلوكاتهم و إصرارهم على منع إنعقاد الندوة خصوصا و أنهم أبانوا عن ميول عدوانية و عن رغبة في الإصطدام و جر المناضلات و المناضلين إلى السقوط في فخ المواجهة. وبفضل نضج المناضلين و المناضلات، و إيمانهم بنبذ العنف بكافة أشكاله فوّت على أعداء الجمعية تحقيق غايتهم. و في ظل سيادة أجواء غير صحية لإنعقاد هذه الندوة الفكرية، تقرر تعليق الندوة لتفادي ما لا تحمد عقباه. و عليه عقد اجتماع للمكتب المحلي للفرع بشكل إستثنائي للتداول في هذا الأمر، و بعد نقاش عميق و مسؤول، و بعد وقوفه على خلفيات الحدث و أبعاده، يعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي : - إدانته الشديدة لهذا العمل الجبان الذي يستهدف الجمعية، و الذي يعتبر حلقة جديدة في مسلسل التضيق الممنهج على الجمعية محليا منذ تأسيس الفرع، عبر محاولة نفس العناصر عرقلة الجمع العام التأسيسي بتاريخ 07-07-2012، و التماطل في منح وصل الإيداع القانوني، و اعتقال رئيس الفرع، و الحملة الشرسة للتشهير بمناضلات و مناضلي الفرع المحلي. - تضامنه المبدئي و اللامشروط مع كل المناضلات و المناضلين الذين تعرضوا للسب و الشتم و القذف. - استنكاره لتنصل الجهات المسؤولة من مسؤولياتها في إعمال القانون. و يعتبر ذلك بمثابة دعم ضمني لمثل هذه السلوكيات التي تسيد قانون الغاب و الفوضى. - تأكيده على ان هذا العمل الفوضوي لا يمكن أن تقدم عليه إلا عناصر مؤمنة ومتأكدة بأنها محصنة من أية مساءلة أو محاسبة قانونية. - إخباره الرأي العام المحلي و الوطني أن المكتب قد حرك المتابعة القضائية بخصوص هذه النازلة. ومصر على أن تأخذ المسطرة القانونية مجراها. - دعوته كافة مناضلات و مناضلي الفرع إلى رص الصفوف و المزيد من اليقظة للتصدي لكل ما يحاك من مؤامرات ضد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان محليا. المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع منطقة مريرت