عنصرية ميديتيل توصلها إلى التركيز على مواقع حصرية من الرباطوالدارالبيضاء متناسية مواقع إلكترونية رائدة قصد إشهارها. تتعمد وبكل عنصرية شركة ميديتيل في منح الإشهار لمواقع تابعة لجهة الغرب ولأشخاص ذاتيين معروفين حيث أكدت مصادر خاصة أن ممثل ميديتيل عندما تقدم بالمادة الإشهارية إلى الشركة التي تربطنا بها عقد , ألح فقط على المواقع التي تنتمي إلى أشخاص لهم نفود وأصدقاء ورفض هبة بريس وبعض المواقع الأخرى، والصدفة أن أصحاب هذه المواقع جلهم يقطنون مابين الدارالبيضاءوالرباط ، متناسين باقي مدن المملكة وأنحاءها ،خاصة جهة الريف ومن بينها الناظور ،حيث رفض طلب موقع هبة ريف أيضا الذي يعد الموقع الرائد بالريف ،علما أن إقليمالناظور يحتل المرتبة الثانية من حيث ترويج مكالامات الهاتف النقال على الصعيد الوطني . من هنا يتضح جليا عنصرية مسؤولي شركة مدتيل للإتصال حيث حصرت مادتها الإشهارية على مدينتين هما الرباطالدارالبيضاء لا في تغطية الشبكة ولافي تغطية الإشهار. ونحن بدورنا لا نحسد المواقع الضافرة بالمادة الإشهارية ، أو نريد الإشهار بالإبتزاز و إنما نريد معرفة لماذا لايتعاملون أصحاب القرار مع موقع إلكترونية أصاحبها من تازة أو الناظور أو وجدة أو لكويرة أو مراكش أم أن بضروري نكون لنا صديق في الحكومة أو صديق في شركة أو أو أو ... لماذا لاتقسم الأمور بالشفافية ومحاولة إشراك الكل وعوض منح موقعين قيمة معين نمنح قيمة لكل موقع حسب عدد زيارته اليومية ونشرك جميع المواقع من طنجة للكويرة أم أن شركة مدتيل سوف تحدو حدو الجنرال الليوطي وتبقي على تسمية المغرب النافع والغير نافع. علما أن المواقع الإليكترونية في ظل عدم تقنينها لاتزال تعاني من مشاكل التمويل . نريد فقط إدخال الرأي الوطني المغربي في الكواليس ليعرف عنصرية الشركات المغربية التي أنا وأنت سبب في ربحها الكبير . المصدر هبة بريس