تدخل من جديد والي جهة مراكش محمد أمهيدية من أجل توفير السيولة المالية ،و أداء الرواتب الشهرية للاعبي الكوكب المراكشي رفقة الطاقم التقني، إذ تم يوم أمس الجمعة منح اللاعبين راتب شهري غشت وشتنبر مع منحة الفوز في لقاء كأس العرش أمام فتح سيدي بنور. هي إذن المرة الثانية التي يتدخل الوالي من أجل توفير السيولة للكوكب المراكشي في ظل غياب مكتب مسير للفريق،هذا الأخير لازال لم يتشكل بعد رغم الإجتماعات المتواصلة والمسترسلة كل يوم، التي يحتضنها أحد الفنادق المصنفة بالمدينة، من أجل الإتفاق على إسم لرئاسة الفريق المراكشي،إلا أن كل الإجتماعات والتوافقات باءت بالفشل أمام رفض كل من تم اختياره لرئاسة الفريق، إبتداء بمحمد مرشد والمدعم من طرف صديقه يوسف ظهير مرورا بالقباج ووصولا بالورزازي، مع العلم أنهم أبدوا جميعهم إستعدادا للدعم المالي والمعنوي، أما رئاسة الفريق فأصبحت تخيف الجميع. من جهة اخرى علمت "أخبار بلادي "من مصدر مطلع أن روؤساء بعض الجمعيات المساندة للكوكب المراكشي، سافروا صباح يومه السبت إلى مدينة الدارالبيضاء في زيارة للرئيس السابق رشيد بنرامي ومطالبته بالعودة لتسيير الفريق، سيما بعد أن رفضت كل الأسماء المقترحة للرئاسة. وأفادت ذات المصادر الجريدة أن حوالي50 شخصا سافروا رفقة روؤساء الجمعيات في حافلة أعدت لهذا الغرض . ويذكر أن الرئيس بنرامي إرتبط بالكوكب المراكشي خلال موسم 2006وقاد الفريق كرئيس لمدة أربع سنوات قبل أن يتعرض لحملة ممنهجة من طرف عضو رغب في ترؤس الفريق ودخل في صراعات الكواليس وتحملت إحدى الجمعيات المساندة علم التشهير ببنرامي،قبل أن يتم المطالبة بعودته من خلال لجنة الإنقاذ التي لم تنقذ أحد وأحرق سقوط الكوكب للقسم الثاني الجميع ،وكان أحسن إنجاز لرشيد بنرامي مع الكوكب المراكشي إحتلال الفريق الرتبة الرابعة خلال موسم 2010- 2011. للاشارة و إستعدادا لمباراة الغد أمام يوسفية برشيد دخل الكوكب المراكشي معسكرا لمدة يومين في منطقة بوسكورة .