اتهمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحركة 20 فبراير من اجل التغيير، الشرطة بأسفي بالتسبب في وفاة محمد بودروة عضو تنسيقية حملة السواعد المعطلين. وأفاد الجمعية والحركة في بيان مشترك أن الرأي العام اهتز يومه الخميس 13 أكتوبر 2011 على رجة جريمة أخرى في حق طالبي الشغل والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ضحيتها محمد بودروة ذي 38 سنة مجاز تخصص آداب عربي ودبلوم في الكهرباء الصناعية الذي( استشهد) بعد رميه من سطح مقر الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل و ذلك عقب اقتحام الأجهزة الأمنية بقيادة والي الأمن ورئيس الضابطة القضائية الحامد على الساعة الثانية عشر ونصف ليلا لفك اعتصام تنسيقية المعطلين حملة السواعد الذي عمر عشرة أيام على سطح هذا المقر.