شهدت مدينة أسفي أمس الجمعة 7 أكتوبر الجاري حفل توزيع تعزيزات أمنية جديدة من القوات المساعدة والتي تتكون من 418 عنصرا و35 سيارة مجهزة بوسائل الاتصال الحديثة وستقوم بالتغطية الأمنية الشاملة لجميع الوحدات الإدارية على مستوى إقليمآسفي، ويتعلق الأمر ب 3 باشاويات و3 مناطق حضرية و3 دوائر و14 ملحقة إدارية و14 قيادة. و في هذا الصدد قال والي جهة دكالة-عبدة وعامل إقليم أسفي عبد الله بنذهيبة الذي كان برفقة مفتش القوات المساعدة بالجهة الجنوبية بالنيابة في حفل احتضنه مقر الولاية بهذه المناسبة أن هذه التعزيزات أتت في إطار البرنامج الوطني 2008/2012 المتعلق بالمقاربة الأمنية الجديدة، مبرزا في الوقت ذاته أن كل وحدة إدارية بإقليم أسفي ستعزز ب 10 عناصر من القوات المساعدة إضافة إلى وسائل عملها. مدينة آسفي كانت شهدت أحداث خطيرة وشهدت مناطق انفلاتا أمنيا كما حملت التقارير الحقوقية للأمن مسؤوليته في وفاة كمال العماري، أحد ناشطي 20 فبراير وعضو جماعة العدل والإحسان، وفشلت القوات العمومية في بعض الأحيان في احتواء الاحتجاجات خاصة المتعلقة بأحداث الفوسفاط.