في خطوة تصعيدية،أقدمت مجموعة مراكش للمجازين المعطلين،مساء اليوم السبت، على حرق نسخ الشواهد والدبلومات الخاصة بهم، أمام صومعة الكتبية الشامخة، مع حمل تابوت يرمز إلى موت ( الحوار) مع والي الجهة محمد مهيدية. وقد شهدت مسيرة المعطلين الذين فاق عددهم الثمانين معطلا، عدم تدخل رجال الأمن، إلا في حالة تطويق الأماكن العمومية والمؤسسات، ولم تسجل اي انحراف للمسيرة التي انطلقت من باب دكالة مرورا بشارع محمد الخامس وصولا إلى ساحة الكتبية، حيث تم حرق نسخ الشواهد، لتعود المسيرة من حيث انطلقت في مشهد صامت ، ولم يكن سوى نعش ( الحوار) ينطق فوق الأكتاف. وفي تصريح ل" أخبار بلادي"هدد عبد الرحيم المكناسي عضو مجموعة مراكش للمجازين المعطلين، حين قال: " في إطار خطوة تصعيدية، سنقوم بمحرقة جماعية بساحة جامع الفنا وأمام مقر ولاية جهة مراكش، وامام مقر مجلس الجهة بسيدي يوسف بن علي الذي يستحوذ على الملايير الدراهم دون نتيجة تذكر". وأبرز المكناسي"أنه قبل ذلك ستكون احتجاجات ووقفات في النقط الحساسة التي تستقطب السياح الأجانب ومن بينها الفنادق المصنفة بالمدينة وأيضا القيام بوقفات أمام مطار مراكش المنارة. من أجل إسماع صوت المعطلين في هذه المدينة وأيضا من أجل الإدماج الفوري بالوظيفة العمومية بدون مباراة. رافضين كل الحلول التي وضعها والي الجهة أمامهم. وكان أزيد من ثمانين معطلا لحاملي الشهادات الإجازة بجهة مراكش،قد اقتحموا، يوم أمس الخميس ،محطة القطار بالمدينة واحتلوا ساحتها.