اتهم مواطن سعودي والدة زوجته (حماته) المغربية بسحره هو وزوجته وأطفاله، وتسببها في شتات أسرته ومعاناته التي مازال يجترها إلى اليوم، والتفرقة بينه وبين أبنائه الأربعة منذ 15 عاما، على الرغم من أن القوانين المغربية والسعودية تؤكد الحضانة للأب، حيث تطالبه بفدية كبيرة حتى يسترجعهم. وأوضح حسام غزالة حسب «سبق» أن مأساته تكمن في حرمانه من رؤية أبنائه الأربعة منذ 15 سنة، وقال «بدأت معاناتي في تاريخ 13/7/1997، وتحولت حياتي إلى جحيم، حيث سافرت مع زوجتي الأردنية وأبنائي إلى المغرب، وبالتحديد إلى الدارالبيضاء، إلى أمها المغربية، إلا أن تلك الزيارة تحولت إلى كابوس، حيث إنها أخذت مني أولادي بقوة السلطة وقوة السحر، وطردتني من المنزل بعد أن ضربت وأدميت وأهنت من أهل زوجتي». وأضاف غزالة أنه يحمل كل الود لزوجته، مبينا أنه تزوجها وعمره 20 سنة، وبالتحديد في سنة 1987، مؤكدا أنها «ضحية للحماة الطامعة والساحرة، التي أرادت بعدما أكرمت زوجته وأعطتها الكثير من الهدايا، أن تزوجها من شخص آخر ثري، ومن هنا حاولت أن تفرق بينهما عن طريق السحر». وأشار غزالة إلى أن لديه حكما من المحاكم المغربية، يثبت أن حماته ساحرة ومشعوذة، وأنها هي التي تسببت في سحرها في سوء العلاقة بينه وبين زوجته. وأضاف أنها «خطفت زوجته، وعملت سحرا لها ولأبنائه الأربعة القصر، لتحركهم كما شاءت، وليفعلوا لها أي شيء تريده منهم، فيما طلبت منه فدية طائلة لفك رهنهم، أن أراد استرجاعهم». وأوضح غزالة أن «هناك حكمين صدرا بحقه من محاكم مغربية في القضية الأولى، وهي قضية تبادل الضرب والجرح، والتي تنازل عنها مرتين مقابل إعطائه أطفاله، دون جدوى». وأشار إلى أن قضية ثانية تخص حماته بخصوص السحر والشعوذة «ثبت فيها ممارستها السحر والشعوذة، وغرمت 120 درهما فقط، فيما ألزمت القضية الثالثة زوجته بالرجوع لبيت الزوجية»، مبينا أنها التزمت بالفعل بالرجوع في شهر رمضان في عام 1998، ولم تنفذ الحكم المحكمة. وناشد المواطن حسام غزالة الجهات المعنية استرجاع أبنائه من المغرب، ومعاقبة المتسببين في التواطؤ بحرمانه من رؤية أبنائه لمدة 15 عاما.