التساؤل الوارد أعلاه جاء على لسان وزير الشباب و الرياضة، إبان اللقاء الإعلامي الذي نظمته وزارة بالخياط، بمقرها بالرباط، بداية الأسبوع الأخير من شهر رمضان الفارط، وكان ذالك على هامش اختتام البرنامج الوطني للتخييم 2011. بعدما تقدم أحد الزملاء الإعلاميين بطرح السؤال على معالي الوزير التجمعي، عقب كواليس حفل الإفطار، لجس نبض الوزارة الوصية، على احتضان مشروع البطل الأولمبي، دو المخطط الرباعي، يهم رياضة المسايفة المغربية، و الاستفادة من التجربة المصرية، التي توجت بخلق أبطال العالم و منتخب قومي يحتل الصدارة القارية. و لا أنكر بأنني قد كلفت أحد الزملاء بطرح السؤال، و زودته بكافة المعطيات حول الموضوع . غير جواب الوزير، كان كخرجاته الإعلامية المليئة بالمغالطات. لما صرح لوسائل الأعلام المغربية على مقدرة حزب التجمع الذي ينتسب إليه (معاليه) بتشغيل 5 ملايين مغربي في ظرف السنوات الخمس المقبلة؟ التصريح ألوزيري المجانب للصواب، استنفر القيادة المركزية لحزب الحمامة، و كان الرد سريع أدخل وزير الشباب و الرياضة إلى خانة (بموافقة الولدين). الأهم في الأمر فقد تبين من خلال التعليقات التي نمقت صفحتي، بالموقع الاجتماعي الفايس بوك لما طرحت نفس سؤال الوزير، أن رئيس الجامعة الملكية المغربية للمسايفة، بادر بحسن نية إلى توضيح المخطط الجامعي، بقلب مفتوح، مرتكزا في نفس الوقت على تحيين نتائج الشبه السلبية للمشاركة المغربية في رهانات البطولة لإفريقيا العاشرة بالقاهرة. و الغريب في النازلة أن البعض من الأصدقاء المنتسبين لرياضة المسايفة، دخلوا بعدها في مشادات تنائيه، قصد تصفية حسابات ضيقة، عقبت عليها : بمناورات كتائب الحمامات الشعبية، مؤكدا أن السؤال موجه إلى معالي وزير الشباب و الرياضة؟ وعليه قصدت معاتبتي الأخوية لرئيس الجامعة، لما أناب على الحكومة في رده التلقائي، لما قلت له أن الإنابة الوزيرية، من اختصاص الوزير المكلف بالعلاقات بالبرلمان و الكتابة العامة و الناطق الرسمي . لأن الجامعة الملكية تعتبر مؤسسة منتخبة، و تخضع لمقتضيات الجمع العام، و يجرى عليها قانون المنظم للجمعيات. الأكيد أن كل المبارزين المغاربة و من بينهم رئيس الجامعة، و أغلبية أعضاء المكتب الجامعي، يأملون في حصد ألقاب دولية، يتوج بها الجيل الجديد صدر تاريخ رياضة المبارزة، الممتد من فجر لاستقلال بقيادة الحاج عمر السفيني شفاه الله، و رفيقه في السلاح المرحوم الأب مقتاد، إلى أبطال المغرب 2011 و خلاصة القول فالمبارزين المغاربة، بعد مكتسب دسترة الشأن الرياضي، في حاجة لدعم حكومي و مواكبة تقنية، بشكل احترافي و فتح المجال للخبرات العربية و الدولية،لتكوين النخبة من الأطر الفنية، لتحقيق الحلم الشاعل في عيون أسرة المسايفة المغربية الكبيرة و الصغيرة،دون إقصاء و لا تهميش مجاني؟