عرف عدد السياح الذين زاروا أكادير خلال شهر يوليوز المنصرم تراجعا بنسبة 2ر3 بالمائة، في وقت سجل فيه عدد ليالي المبيت تراجعا بنسبة 69ر13 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة المنصرمة. فقد بلغ عدد السياح الذين زاروا المدينة خلال يوليوز حوالي 103 آلاف و168 سائحا مقابل 106 آلاف و574 سائحا خلال يوليوز 2010، بعدد ليالي مبيت بلغ 537 آلاف و766 ليلة مبيت، وذلك حسب إحصائيات المجلس الجهوي للسياحة التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 61ر5 بالمائة في عمليات التوافد خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2011. ويتضح من خلال توزيع لعمليتي التوافد وليالي المبيت حسب الأسواق الرئيسية خلال شهر يوليوز المنصرم، أن هناك ارتفاعا على مستوى الأسواق الاسكندنافية بنسبة 27ر302 بالمائة و68ر226 بالمائة، والسوق البولونية (25ر24 بالمائة و08ر23 بالمائة)، والوطنية (19ر15 بالمائة و23ر11 بالمائة)، والبلجيكية (91ر12 بالمائة)، والألمانية (52ر12 بالمائة). وفي المقابل، فقد هم الانخفاض أسواقا مهمة بالنسبة للوجهة السياحية لأكادير كما هو الشأن بالنسبة للسوق الروسية (ناقص 36ر61 بالمائة وناقص 35ر65 بالمائة)، والفرنسية (ناقص 08ر23 وناقص 49ر28 بالمائة)، والبريطانية (ناقص 74ر27 بالمائة وناقص 69ر30 بالمائة)، والهولندية (ناقص 14ر4 بالمائة وناقص 04ر13 بالمائة)، والعربية السعودية (ناقص 04ر11 بالمائة وناقص 94ر32 بالمائة). وسجل التراجع أيضا في متوسط مدة الإقامة بنسبة ناقص 21ر5 بالمائة سنة 2011 بدل 85ر5 بالمائة سنة 2010، ومتوسط معدل الملء في الفنادق المصنفة الذي سجل تراجعا ب01ر11 بالمائة (29ر78 بالمائة مقابل 67ر69 بالمائة في يوليوز 2011).