على مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز، وهي من بين الجهات المهمة من حيث عدد الساكنة واتساع المجال والأهمية الإقتصادية، شهدت نسبة المشاركة في التصويت على الدستور الجديد بها رقما مهما، فقد بلغت في هذه الجهة 80,86 في المائة منها 78,80 صوتوا بنعم و 1,20 صوتوا بلا . ففي مدينة مراكش لوحدها بلغت نسبة المشاركة 66,77 في المائة من أصل 458 ألف هو 216 مسجلا يمثلون 107 مكتبا، فيما بلغت نسبة المشاركة في إقليمقلعة السراغنة التابع للجهة نفسها 87,94 في المائة من أصل 198 ألف و212 مسجلا، يمثلون 636 مكتبا. و في إقليم الرحامنة بالجهة نفسها وصلت المشاركة إلى 89,03 في المائة من أصل 112 ألف و889 مسجلا بعدد 442 مكتبا. أما في إقليمالحوز، فقد وصلت المشاركة فيه إلى 87,85 في المائة من أصل 209 ألف و864 مسجلا في 700 مكتب. وعن إقليم شيشاوة، فإن نسبة المشاركة قد وصلت إلى 96,37 في المائة من أصل 142 ألف و 464 مسجلا ، يمثلون 715 مكتبا. وأخيرا فإن إقليمالصويرة التابع لنفس الجهة، قد شهد، هو الآخر، نسبة مشاركة وصلت إلى 83,74 في المائة من أصل 189 ألف و 67 مسجلا يمثلون 782 مكتبا. و تجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام تعد شبه نهائية. للإشارة، فقد بلغ عدد المسجلين من القوات العسكرية والأمنية ورجال الدرك الملكي وإدارة السجون 13 ألف و298 مسجلا، أي بمعدل 100 في المائة إلى حدود الساعة السادسة مساء من يومه الجمعة في جهة مراكش، دون أن ننسى أن عدد المسجلين في جهة مراكش تانسيفت الحوز قد بلغ مليون و311 ألف بين مسجل ومسجلة. هكذا ،بلغ عدد المصوتين الذين توجهوا الى صناديق الاقتراع 9228020، أي بنسبة مشاركة بلغت 65ر72 في المائة، في حين بلغ عدد الأصوات الملغاة 76917 صوتا، بنسبة 83ر0 في المائة. وتم إحداث 39 ألف و969 مكتب تصويت داخل أرض الوطن لتلقي أصوات الناخبين، تطلبت تعبئة 320 ألف شخص من رؤساء وأعضاء رسميين واحتياطيين لتدبير عملية التصويت.