استنكر أعضاء الجمعية المهنية للعربات المجرورة بالخيول " كوتشي" وأرباب العربات والسائقين وباقي المهنيين الوضعية المزرية التي أضحى عليها هذا القطاع ، وكذلك الحالة المعيشية المزرية التي أصبح يعيشها مهينوا القطاع بجميع مكوناته من صاحب العربة والمكتري والسائق والسايس. بسبب انتشار الحافلات السياحية ذات الطابقين التابعة لشركة " ألزا سيتي". وأبرز المحتجون في بيان استنكاري حصلت " أخبار بلادي " على نسخة منه ان المجلس الجماعية بمراكش لم يكترث بوضعية هذه الفئة ، خاصة بعد عدة لقاءات اتسمت حسب المحتجون بعدم الجدية في الحوار وانعدام الرغبة في ايجاد حل لهذا المشكل ، ليبقى المهنيون يواجهون مصيرهم لوحدهم. ليعيشوا الجوع والتشرد. وأفادت مصادرنا أن المجلس الجماعي بمراكش فوت قطاع النقل السياحي ب مبلغ 50.72 درهما لليوم الواحد ، حيث عبرت نفس المصادر أن انعدام الرؤية المستقبلية لمجلس المدينة في ما يتعلق بالصفقات ، خاصة صفقة الحافلات السياحية أثرا بشكل واضح على المدخول اليومي لأصحاب العربات " الكوتشي" وخاصة السايس الذي يعمل مقابل أجر 70 درهما، تم تعويضه بصاحب العربة أي مايعادل 100 فرصة عمل تم الإستغناء عنها. وناشدت الجمعية المهنية المذكورة الجهات المسؤولة القيام بواجبها وحماية أكثر من 450 عائلة متربطة بشكل مباشر مع هذا القطاع، والتي أثرت سلبا على معيشها اليومي الحافلات السياحية التابعة للشركة المدكورة. ويذكر أن التدبير المفوض لقطاعات حيوية ترتبط بالمعيش اليومي لساكنة مراكش في السنوات الأخيرة مسارا يلفه الغموض ، حيث ما لبث شرائح عريضة من المواطنين تندد وتستنكر التجاوزات الخاصة بتدبير القطاعات المفوتة في النقل وتدبير النفايات، التي لم تنعكس إيجابا على جودة العيش ومكان يأمله المواطنون. إبرام صفقات التدبير المفوض بدوره يطرح سؤال الشفافية والظروف المحيطة بعملية التفويت التي تعرف اختلالات طفت إلى السطح مؤخرا ، ليظهر الجزء الفارغ من الكأس.