قرر الدولي المغربي السابق الطاهر لخلج دخول عالم التكوين، حيث يتهيأ لتشييد أكاديمية لكرة القدم بمراكش تهتم بصقل المواهب المغربية وتكوينها، وقال الطاهر لخلج: «هو مشروع لطالما راودني منذ أن كنت لاعبا، فبعد انتهاء مساري الكروي فكرت في هذا المشروع، خاصة أني تلقيت الدعم المعنوي والتشجيع من طرف مسؤولي نادي بنفيكا وكذا المؤطرين الذين أشتغل معهم هناك، علما أني تأثرت كثيرا بالمستوى العالي الذي يعرفه هذا الفريق على مستوى التكوين. وبخصوص مشروعه الجديد أكد الطاهر لخلج أنه إتخذ كافة التدابير الإدارية والمادية، حيث ستكون الأكاديمية كما قال جاهزة مع نهاية سنة 2011 لاستقبال الفئات العمرية من سن الخامسة إلى 16 سنة، يقول الطاهر لخلج: «بالنسبة لي هذه هي السنوات التي على لاعب الكرة أن يتلقى فيها التكوين الكروي، المغرب والحمدلله ملىء بالمواهب، كما أن مراكش ونواحيها حبلى بالمواهب لذلك سنحاول بمعية كافة المؤطرين استغلالها من خلال إقامة دوريات للأحياء، علما أنه سبق وأن شاركت بفريق من مراكش في الموندياليتو الذي يقام كل سنة للفئات الصغرى في لشبونة ويعرف مشاركة 30 فريقا من مختلف أنحاء العالم، سأستعين أيضا بثلاثة مؤطرين برتغاليين دون استثناء طبعا الكفاءات المغربية التي سأعتمد عليها، هي فرصة بالنسبة للمؤطرين المغاربة للإحتكاك مع نظرائهم البرتغاليين الذين قطعوا أشواطا كبيرة في مجال التكوين. وتمنى الطاهر لخلج أن يلقى مشروعه النجاح وأن يعود بالنفع على الكرة المغربية التي قال عنها أنها منحته الشيء الكثير، وبمشروعه هذا يريد أن يرد الجميل لها من خلال إستثماره على المستوى الكروي. وقال الطاهر لخلج أنه لم يغب عن الساحة الكروية كما يعتقد البعض، حيث أكد أنه ما زال يواصل تكوينه بناديه السابق بنفيكا البرتغالي الذي لعب له أربع سنوات، وأنه يتابع عن كثب كل جديد الكرة المغربية، مضيفا أنه يوازن بين حياته في لشبونة، حيث تتواجد أسرته وبين مراكش التي يزورها باستمرار، وقال الطاهر لخلج بخصوص الأحداث الأخيرة التي عرفتها مراكش إنه تأسف كثيرا لما حدث وأنه ذرف الدموع بعد أن تناهى لعلمه الخبر، ولم تفته الفرصة عبر هذا المنبر ليقدم تعازيه إلى عائلة الشهداء الذين ذهبوا ضحية هذا الإعتداء الشنيع. عن المنتخب