تظاهر عشرات الآلاف في شوارع المغرب يوم الأحد 24 فبراير 2011 في مسيرات سلمية للمطالبة بإصلاحات واسعة ووضع نهاية للاعتقال السياسي في ثالث يوم للاحتجاجات الحاشدة منذ بدأت في (فبراير) الماضي. وسعياً إلى تفادي الاضطرابات التي أطاحت رئيسي مصر وتونس، أعلنت السلطات بالفعل بعض الإصلاحات استجابة للمطالبة بتخلي الملك محمد السادس عن مزيد من الصلاحيات. وشارك زهاء عشرة آلاف شخص في الاحتجاج في الدارالبيضاء كبرى مدن المملكة. وندد متظاهرون في الرباط وطنجة ومراكش وفاس أيضاً، بالفساد والتعذيب والبطالة المتفشية بين الشباب. وكان وجود الشرطة محدوداً خلال التظاهرات التي نظمتها «حركة 20 فبراير» التي سميت كذلك لأن أول مسيرة في الاحتجاجات كانت في ذلك اليوم. وعلى رغم أن مستوى الغضب العام زاد، فإن تقديرات وكالات التصنيف تشير إلى أن المغرب هو على الأرجح أقل دولة في المنطقة يمكن أن تتأثر بالاضطرابات التي أطاحت النظامين الحاكمين في تونس ومصر وأدت إلى الصراع في ليبيا.