شركة “سيركل أويل” الإيرلندية وبعد بضعة أيام عن إعلانها اكتشاف مهم للغاز الطبيعي بشرق العاصمة المغربية الرباط (حوض سبو)،وإعدادها تقريراً مفصلاً عن الموضوع وسط تكتم إعلامي شديد، حيث لم نشهد ولو تصريح واحد لأحد المسؤولين في حكومة عباس الفاسي ولا تغطية صحفية وطنية عن الموضوع، أم أن الأمر لا يستحق كل هذا العناء؟!! والجميع همهم الوحيد والأوحد هذه الأيام “شباب عشرين فبراير”!!! فمؤخراً كل التصريحات والخرجات الإعلامية وما إلى ذلك، أبعادها لا تتجاوز إسكات الأفواه وغض بصر هؤلاء الشباب عن زلات الماضي والحاضر وأن لا تدرج صورهم وأسماءهم ضمن لافتات “الرحيل”. وعلى ما يبدو فإن الوزيرة بنخضرة لا تريد اللحاق بزميلتها ياسمينة بادو، فتقرير الشركة الإرلندية لن يكون خبراً ساراً تزفه للشعب المغربي فالتقرير يذكر أن عقد الامتياز والذي يستمر 25سنة يعطي للشركة %75 من حصة الإنتاج مقابل %25 للمكتب الوطني للمحروقات والمناجم المساهم في رأسمال الهوليدنغ الملكي “أونا”، لذلك فضلت التكتم حتى لا يسألها الشعب المغربي عن موقعه من الإعراب بين المكتب الوطني للمحروقات والمناجم و الشركة الإرلندية “سيركل أويل” التي عبر رئيسها التنفيذي كريس غرين عن فرحته العارمة من هذا الإنجاز وأكد على مواصلة العمل لاكتشاف أحواض أخرى.كيف لا والشركة تستحوذ على حصة الأسد ول25 سنة!!! للإشارة فالسيد كريس غرين يعمل بالمقابل ببورصة لندن كخبير لصالح شركات التعدين والنفط والغاز.والوزيرة بنخضرة إلتقت قبل أيام ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارز بحضور سفير بريطانيا بالمغرب.