نقلت وكالة الأنباء السعودية مؤخرا عن الأمير نواف بن فيصل بن فهد قوله خلال مؤتمر صحفي عقده سابقا أنه سيحضر تسليم جوائز للفائزين في الدورة السابعة بحفل ضخم سيقام خلال شهر مارس 2011 بمدينة مراكش حيث سيكون ذلك متزامنا مع اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب. وقد فاز بالمركز الأول في الدورة السادسة في محور القضية العلمية فريق علمي من جامعة الملك سعود حيث قدمو مشروع بحث حول "المعوقات التي تحول دون وصول الرياضة العربية إلى العالمية وسبل تطويرها " وأشار الأمير نواف بن فيصل بن فهد في الدورة السادسة إلى أنه تم حجب جائزة محور البحث العلمي في مجال " دور التكنولوجيا في تطوير الرياضة العربية" حيث أن جميع الأبحاث المقدمة لم ترقى إلى المستوى العلمي المنشود وفق نتائج التقييم العلمي. أما محور الشخصية العلمية الرياضية ففاز بها الراحل إسماعيل حامد عثمان عبد الصمد من مصر الذي وافته المنية بعد أن تقدم للجائزة. وأوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة أن هذه الجائزة التي مر على تأسيسها أزيد من ربع قرن مرت بمراحل من التطوير والتجديد منذ انطلاقها حتى اليوم، من حيث القيمة المالية للجائزة التي ارتفعت من 10 آلاف دولار أمريكي إلى 30 ألف دولار أمريكي عام 1990 ثم إلى 300 ألف دولار أمريكي في عام 2001. وأضاف أن الجائزة شهدت أيضا تطورا هاما وملحوظا من الناحية التنظيمية ومن حيث المجال البحثي ، مشيرا إلى أنه تم تحديد الدورة الحالية لتطوير المحاور إلى محور البحث المؤسسي(لقضية علمية محددة) ومحور البحث العلمي في أحد مجالات علوم الرياضة ومحور الشخصية العلمية الرياضية التي أسهمت من خلال مسيرتها وأعمالها العلمية في تطوير الرياضة على المستوى العربي. وأشار إلى أنه تقدم للجائزة في دورتها السابعة (41) مشاركا في المحاور المحددة للجائزة في هذه الدورة وأنه تم تقديم (11) مشروعا بحثيا في محور القضية العلمية، و(14) بحثا في محور البحث العلمي، و(17) شخصية علمية في محور الشخصية العلمية .