حج مئات الشباب، صباح أول أمس الاثنين، من مدينة خريبكة والنواحي، إلى الساحة المتواجدة أمام إدارة المجمع الشريف للفوسفاط، في وقفة احتجاجية حاشدة، جمعت كل من : شباب " فايسبوك"، بخريبكة، والحراس العاملين بالشركات المناولة مع المجمع الشريف للفوسفاط، والذين يطالبون بالإدماج والترسيم على غرار عمال سميسي ريجي، الذين تمت إعادتهم إلى العمل، بعد عامين من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والاعتقالات، والجمعية الوطنية للمعطلين حاملي الشهادات ، فرع خريبكة، وأبناء متقاعدي المجمع الشريف للفوسفاط ، الذين، حسب رسالة وجهوها للمدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، يطالبون فيها، بتفعيل الاتفاقيات المبرمة في مجال تشغيل الشباب وإعطائهم الأسبقية في العمل، وذلك بتخصيص نسبة مئوية معقولة على غرار المؤسسات والقطاعات المغربية، وإنصافا لآبائهم الذين افنوا زهرة عمرهم في التفاني في العمل وخدمة الوطن، حتى أصبح المجمع من الشركات الضخمة التي تصدر الفوسفاط. وتشير الرسالة إلى المادة 528 الباب 8 من مدونة الشغل، التي تحث المشغل على أن يشغل أجيرا محل أجير أحيل على التقاعد. ويرفض هؤلاء الشباب، أن يتم تشغيلهم بالعقد السنوية، التي يعتبرونها ضياعا لعمرهم، بدون ضمان لتقاعد مريح. كما تؤكد الرسالة على الفصل 6 من قانون مستخدمي مجمع المكتب الشريف للفوسفاط ، المتعلق بأحقية الأسبقية في التشغيل لأبناء المتقاعدين. ويذكر أن عشرات الشباب، قدموا من قرية أبي الأنوار، في قافلة جماعية، للانضمام إلى المحتجين بمدينة خريبكة، الذين ظلوا يرددوت شعارات، ولافتات، تطالب بالحق في الشغل والكرامة والعدالة الاجتماعية.. ولم تسجل هذه الوقفة السلمية أي حوادث شغب أو انفلاتات أمنية.