توصلت مصادر إعلامية جزائرية برسالة لم نتأكد من صحة الخبر من المدعو " عسكري G45 " تتضمن خبر وضع الجنرال توفيق مدين تحث الاقامة الجبرية. وأكدت نفس المصادر تولي وزير الداخلية السابق نور الدين يزيد زرهوني قيادة مديرية الاستعلامات والأمن،مبرزة أن " عسكري G45 " الذي فضل عدم ذكر هويته، كشف أن مديرية الاستخبارات تعرف إرتباك كبيرا منذ إعلان الخبر. وقد شاعت بعض الأخبار المتناثرة عن صراع حول من يرث مدير المخابرات الجزائرية وهنا تكمن خطورة الصراع داخل البلاد. والجدير بالذكر أن محمد الأمين مدين، المكني، بسي توفيق جنرال جزائري نافذ خلال الحرب الأهلية الجزائرية قائد ادارة الأمن والإرشاد، ما كان يعرف سابقاً بالأمن العسكري.فيمثل بمفرده ومن خلال جهازه النافذ كتلة مستقلة بذاتها كانت تتعاون أحياناً مع الرئيس اليمين زروال وأحياناً أخري تنقلب عليه لتقترب من قائد الاركان محمد العماري أحدث انجازات كبيرة تمثلت في اختراق عميق للبني التنظيمية للجماعة الاسلامية المسلحة. كما ربط أيضا علاقات وثيقة مع قيادة الجيش الإسلامي للإنقاد توجت بإعلان هذا الاخير عن هدنة من جانب واحد وتذكر بعض المصادر أنه يدافع علي أطروحة ادماج مقاتلي الجيش الاسلامي للإنقاذ داخل الجيش الوطني الشعبي الجزائري برتب عسكرية مختلفة، جعله منصبه شديد الحساسية الاقرب الي فهم المشهد الأمني السياسي المعقد. أهميته تتأتى من كون هذا الرجل ظل في السلطة منذ عام 1990، وقد مر خمسة رؤساء على الجزائر و11 رئيس وزراء وهو ما زال في منصبه، وهذا يعني أنه الحاكم الفعلي للبلاد". وأكد زيتوت أن هناك صراعا حول من يرث مدير المخابرات الجزائرية وهنا تكمن خطورة الصراع داخل البلاد، حسب قوله.