في سابقة من نوعها شهدها بلوك 52 بسيدي عثمان بالدارالبيضاء ، بداية هذا السنة، ويتمثل بتدخل السلطة العمومية بالقوة يتزعمهم قائد مقاطعة 63 بسيدي عثمان ، ونزعوا العدادات الكهربائية وتم حجزها بالمقاطعة المذكورة. وأفادت شكاية السكان المتضررون ، حصلت (أخبار بلادي )على نسخة منها، أن هؤلاء المتضررون قاموا بتحويل عدادات المحل الكائن بالعنوان أعلاه إلى مكان آخر بنفس العنوان، و ذلك بعد موافقة شركة ليدك، يومه 28/12/2010 و تأدية جميع المستحقات المالية لهذه الأخيرة ، قيامها بمراقبة العدادات بمكانها الجديد لتمر الأمور بسلام. يومه 28/12/2010. غير أنهم تفاجئوا بالتدخل السلطة العمومية عن طريق القوات المساعدة و أعوان السلطة بأمر من قائد مقاطعة 63 سيدي عثمان، يوم فاتح يناير 2011 في جو ينتابه خوف و هلع الساكنة لنزع العدادات الكهربائية بالقوة من حائط أحد المواطنين على الساعة السادسة مساءا، و بالتالي قطع التيار الكهربائي على جميع سكان المبنى دون إشعار السكان ، و لا شركة ليدك ، بل الأغرب من ذلك حجز العدادات الكهربائية بالمقاطعة و ترك المبنى بدون عدادات. وأبرزت الشكاية أنه على إثر ذلك فقد دفع السكان إلى إخبار شركة ليدك بالواقعة لتحرير محضر، و قدموا شكاية بالموضوع ، لكن لا حياة لمن تنادي.مضيفة أنه تم اعتقال أحد أبناء الحي و إشباعه ضربا أمام الملأ بعد معارضته لإزالة هذه العدادات من مكانها بالقوة، و شتمه لأحد أعوان السلطة. والجدير بالذكر أن هذه النازلة والتي وصلت يومها العاشر ، وأن السكان لم يتلقو أية مساندة و لا أي تدخل للمسؤولين الجماعيين الكهربائية بمقاطعة سيدي عثمان.